القرفة هي لحاء نبات شجرة دائمة الخضرة استخدمت منذ آلاف الف السنين في الطب القديم لخصائصها الفريدة والتي أثبت العلم الجديد الكثير منها.
وهنا سبع فوائد صحية للقرفة تم إثباتها علميا:
1. تساعد على خفض نسبة السكر في الدم
تشتهر القرفة بخصائصها الخافضة للسكر في الدم، حيث يمكن أن تقلل من كمية السكر التي تدخل مجرى الدم بعد الوجبة عن طريق إبطاء انهيار الكربوهيدرات في الجهاز الهضمي، وفقا لبحث نُشر في عام 2020.
وتقول دراسة نشرت في عام 2022 إن القرفة لها آثار مفيدة على المصابين بداء السكري من النوع الثاني لأنها قد تحاكي تأثيرات الإنسولين لتحسين امتصاص السكر في الخلايا.
ويمكن أن يؤثر ارتفاع نسبة السكر في الدم – ما يعرف بفرط سكر الدم – على المصابين بداء السكري من النوع الأول والسكري من النوع الثاني، وكذلك النساء الحوامل المصابات بسكري الحمل، وفقا لإرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS).
2. يمكن أن تحمي من أمراض القلب
ارتبط استهلاك القرفة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث أظهر بحث أن 3/4 ملاعق صغيرة يتم تناولها يوميا كانت قادرة على تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم.
وثبت أيضا أن القرفة تقلل من ضغط الدم عند تناولها باستمرار لمدة 8 أسابيع على الأقل.
ويؤدي الكثير من البروتينات الدهنية غير عالية الكثافة أو الكوليسترول “الضار” إلى تراكم الترسبات الدهنية داخل جدران الأوعية الدموية، ما يتسبب في تضييقها بمرور الوقت وزيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، وفقا لمؤسسة British Heart Foundation.
وفي الوقت نفسه، يمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم في تلف الشرايين المبطنة للقلب والدماغ، ما يعرضك لخطر نفس الحالات المميتة.
3. قد تبطئ مرض ألزهايمر
تتميز الأمراض التنكسية العصبية مثل ألزهايمر وباركنسون بفقدان تدريجي لهيكل أو وظيفة الخلايا العصبية.
وأظهرت بعض المركّبات الموجودة في القرفة علامات واعدة على تثبيط تراكم بروتين يسمى تاو في الدماغ، وهو أحد السمات المميزة لمرض ألزهايمر، وفقا لدراسة أجريت عام 2017.
ومع ذلك، يجب ملاحظة أن هذه الدراسة أجريت على الحيوانات، لذلك يلزم إجراء مزيد من البحث لدراسة تأثير التوابل على البشر المصابين بهذه الحالة.
4. قد يبطئ نمو السرطان
تمت دراسة هذا النوع من التوابل للاستخدام المحتمل في الوقاية من السرطان وعلاجه في الغالب من خلال أنبوب الاختبار والدراسات الحيوانية، والتي تشير إلى أن المستخلصات قد تقلل من نمو الخلايا السرطانية وتكوين الأوعية الدموية في الأورام.
ويؤدي الكثير من البروتينات الدهنية غير عالية الكثافة أو الكوليسترول “الضار” إلى تراكم الترسبات الدهنية داخل جدران الأوعية الدموية، ما يتسبب في تضييقها بمرور الوقت وزيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، وفقا لمؤسسة British Heart Foundation.
وفي الوقت نفسه، يمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم في تلف الشرايين المبطنة للقلب والدماغ، ما يعرضك لخطر نفس الحالات المميتة.