وقال النائب الأول لمفتي روسيا الشيخ فوزي سيدو: ولّى زمن الخلافات الجاهلية والفرقة وعلى جميعنا اليوم أن نتجاز المسائل التي لا أهميّة لها من الإختلافيات ونرتكز على الأصول كما فعل الإمام الخميني (ره) حيث جعل القضايا للأمة الإسلامية محاور للوحدة بدل أن يشتغل بالأمور الخلافية التي لا منفعة ولامصلحة في الإشتغال بها.
وأشار إلى الضغوط التي تعرضّ لها المسلمون في زمن الإتحاد السوفياتي وقال: حينما إنتصرت الثورة الإسلامية لم يكن بإمكاننا أن نفرح بشكل مُعلن على إنتصارها حيث كنّا نتعرّض لضغوط ومُضايقات من قبل الإتحاد السوفياتي ولكن حينما جاء الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي إلى روسيا الشعيةوالسنة كلّهم شعروا بالفرح وعبّرو عنه.