في ضوء إطلاق سراح 58 مُتّهماً بقضايا اعمال الشغب..

زيارة وفد قائد الثورة الى سيستان وبلوشستان تؤتي ثمارها

ممثل قائد الثورة: لا مكان للانفصالية بين أبناء المحافظة.

أعلن رئيس نيابة محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق ايران، تفاصيل الافراج عن اشخاص القي القبض عليهم في أعمال الشغب الأخيرة في هذه المحافظة، لافتا الى الافراج عن 42 شخصا وانه سيتم الإفراج عن 58 شخصا آخر قريبا، ويأتي هذا الإعلان على خلفية زيارة وفد قائد الثورة الإسلامية الى المحافظة، وبحث آخر التطورات فيها، زيارة أكدت على ضرورة التهدئة ومحاسبة جميع الضالعين بالأحداث الأخيرة ممن تلطّخت أيديهم بالدماء.

وأكد حجة الاسلام ” علي مصطفوي نيا” أنه من مجموع 100 شخص شاركوا في اعمال الشغب انسياقا وراء انفعالات آنية ولم تربطهم أية صلات مع شبكات وتنظيمات معينة، حيث تم الافراج عن 42 منهم وسيتم الافراج قريبا عن الـ 58 الاخرين في ظل عناية قائد الثورة وتأكيدات رئيس جهاز القضاء ومشاورات الوفد المرسل من قبل سماحة القائد.

*هنالك اعداء لأمن ايران

وقال: ان الحوادث الأخيرة أثبتت لشعبنا هذه الحقيقة وهي أن هنالك اعداء لأمن ايران واستقرارها استشاطوا غضبا من هاتين النعمتين، لذا فإنهم يعملون على تقويضهما. وأشار المسؤول الى استتباب الامن والاستقرار في محافظة بلوشستان، موضحا أن مايشاهده الجميع في المحافظة على ارض الواقع يختلف تماما عما يتم الترويج له من قبل الاعداء في مواقع الفضاء الالكتروني. وتابع قائلا: ان قائد الثورة الاسلامية وصف أهالي هذه المحافظة بأنهم موالون للجمهورية الاسلامية والثورة المباركة من أعماقهم، حيث أن عدم مسايرتهم للأعداء في مخططهم أفضل دليل على ذلك.

الى ذلك، قال ممثل قائد الثورة الاسلامية ورئيس مجلس سياسة أئمة الجمعة: إن الانفصالية ليس لها مكان بين أبناء محافظة سيستان وبلوشستان وسكان هذه المحافظة هم تجسيد للوحدة.

وصرح حجة الإسلام والمسلمين الحاج علي أكبري، الثلاثاء، في تجمع لعلماء وشيوخ ومختلف شرائح  المجتمع في مدينة خاش: إذا اطلق أحدهم كلمة (الانفصال) فقد يكون ذلك هو مطلب المتغلغلين أو من جاءوا من الخارج وأخذوا الاموال ولا هوية لهم وان يطلق ذلك عندكم فهو مخطيء لانكم مظهر للغيرة والحماسة والرجولة.