وفي كلمته خلال اجتماع مشترك لنواب من مجلس الشورى الإسلامي ومجلس الدوما الروسي في موسكو الأربعاء الماضي، قال مالهسيان: في عام 2022، شكلت المنتجات الزراعية حوالي 84٪ من حجم التبادل التجاري بين إيران وروسيا، وسيزداد التبادل من كلا الجانبين خلال العام الجاري.
* مركز مشترك لمراقبة التبادلات
من جانبه، إقترح نائب رئيس الخدمة الفيدرالية لمراقبة صحة الحيوان والنبات في روسيا، كونستانتين سافونكوف، أن تنشئ بلاده والجمهورية الإسلامية الإيرانية مركزاً مشتركاً لمراقبة التبادلات الحيوانية والنباتية والمائية على الحدود، على سبيل المثال، في ميناء أميرآباد الايراني.
وأضاف سافونكوف: إن إنشاء هذا المركز المشترك سيمكن من نشر مراقبين من البلدين ويسهل تجارة المنتجات الزراعية والثروة السمكية بين البلدين. وتابع: في السنوات الثلاث الماضية، زاد تصدير الأسماك الحية من إيران إلى روسيا عدة مرات، بالإضافة إلى التبادلات الثنائية بما في ذلك لحوم الدجاج المبردة والمجمدة ولحوم البقر والأغنام ومنتجات الألبان.
* مواءمة قوانين مراقبة المنتجات
بدوره، رحب سيرجي ليسوفسكي، نائب اللجنة الزراعية بمجلس الدوما الروسي، في كلمته في هذا الاجتماع، بفكرة مواءمة قوانين مراقبة المنتجات النباتية والحيوانية في هذا البلد وإيران، وقال: مواءمة مؤشرات البلدين في مجال جودة الإنتاج والكفاءة لتوريد المنتجات إلى السوق، ستكون حافزاً جيداً لتطوير العلاقات التجارية.
كما دعا ليسوفسكي إلى التواصل المباشر بين رجال الأعمال الإيرانيين والروس، وقال: من المدهش أن يتم بيع العديد من المنتجات الإيرانية في روسيا بشعارات وماركات دول أخرى. وأضاف: على المنتجين الإيرانيين والروس إقامة إتصال مباشر مع بعضهم البعض حتى لا تصل البضائع إلى المستهلكين في البلدين عبر وسطاء.
وأضاف نائب لجنة الزراعة بمجلس الدوما الروسي: إنه منذ عام 2014، بعد العقوبات المفروضة على روسيا، حلت إيران محل أوروبا في بعض التبادلات التجارية للبلاد وتعاون البلدان بنشاط في هذا المجال.
