وقال محمد صادق قنادزادة، الخميس، في حفل تكريم المصدرين النموذجيين بالمحافظة المركزية (وسط البلاد): هذه البضائع يتم تصديرها إلى الخارج بعد خطوة معالجة واحدة، ويعتبر الافتقار إلى تنوع الصادرات أحد مشاكل التصدير في البلاد.
وأضاف قنادزادة: تنوع وجهات التصدير مشكلة أخرى للتجارة الخارجية للبلاد، إذ إن أكثر من 75٪ من الشركاء التجاريين لإيران هم من 5 إلى 6 دول، بما في ذلك العراق والصين وأفغانستان. وتابع: يجب القيام بعمل خاص في مجال وجهات التصدير، ولهذا الغرض سيتم التخطيط العملي من قبل هذه المنظمة.
وأشار نائب رئيس منظمة تنمية التجارة إلى قلة الاهتمام بالاستثمار الأجنبي كإحدى المشاكل الأخرى التي تواجه صادرات البلاد، وقال: لم يتم إتخاذ إجراءات جادة في مجال تصدير الخدمات الفنية والهندسية، بينما يشكل قطاع الخدمات 70٪ من صادرات بعض الدول.
واستذكر قنادزادة نشاط المستشارين التجاريين لمنظمة تنمية التجارة في دول المقصد لتصدير المنتجات الإيرانية المصنعة، وقال: هؤلاء المستشارون موجودون كسفراء تجاريين في دول المقصد وهم مسؤولون عن إزالة العقبات والمشاكل للمصدرين.
كما أشار الى أن هؤلاء المستشارين موجودون الآن في 20 دولة في العالم، وسيرتفع العدد إلى 30 دولة في المستقبل. وأعلن عن وجود 40 مركز أعمال إيرانياً في مختلف دول العالم، وأضاف: إن تراخيص هذه المراكز صادرة عن منظمة تنمية التجارة ويديرها القطاع الخاص. وتابع: تعتبر أوراسيا قدرة مناسبة لتجارة البلاد، وهذه الفرصة لم تستغل بشكل جيد حتى الآن.
