مرض الليشمانيا هو نوع من الأمراض الطفيلية التي تحدث في الغالب في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. السبب الرئيسي لهذه العدوى هو طفيلي الليشمانيا الناجم عن لدغة احد انواع البعوض. تعتمد طرق علاج هذا المرض على الحقن المؤلم للأمبولات في منطقة الجرح وطرق التجميد ، وكلاهما مؤلم ومحدود الوصول في المناطق ذات الدخل المنخفض.
في السنوات الماضية ، أنتجت شركة ” اكسير نانو سينا” مراهم سهلة الاستخدام للغاية ولها فعالية أعلى بكثير من الطرق الشائعة والقياسية مع توزيع هذا الدواء في المراكز الصحية في جميع أنحاء البلاد ، تم توفير الوصول إلى هذا الدواء المتقدم والفعال، حتى في المناطق النائية.
وفقًا لتقرير اللجنة الخاصة لمعاونية رئاسة الجمهورية للشؤون العلمية والتكنولوجيا والاقتصاد المعرفي ، قال احمد پوراحمدی، الرئيس التنفيذي لشركة ” اكسير نانو سينا”، عن هذا الإنجاز: تم استخدام تركيبة Nanoliposomal amphotericin B في هذا المنتج. حيث عمل الدكتور محمود رضا جعفري على هذا الدواء لمدة 17 عامًا تقريبًا في كلية الصيدلة بجامعة مشهد ، والذي يمكن الآن تحضيره كمنتج في السوق. وعادة تعتمد تعليمات علاج داء الليشمانيا في إيران على حقن أمبولة وطريقة التجميد ، وكلاهما مؤلم ، في حين أن هذا المرهم سهل الاستخدام. وأشار إلى: ان فاعلية هذا الدواء كبيرة لدرجة أن منظمة الغذاء والدواء تشتري منا هذا الدواء كل عام وتوزعه على المراكز الصحية في جميع أنحاء البلاد.
بدوره قال جعفري ، عضو مجلس إدارة هذه الشركة: إن هذا العقار عبارة عن مادة نانوية موضعية تحتوي على عقار أمفوتيريسين ب ، الذي يعتبر دواءً مضادًا للطفيليات صنعناه لعلاج مرض الليشمانيا . تم إجراء جميع الأبحاث حول هذا الدواء في جامعة مشهد للعلوم الطبية. بعد التطوير الأولي للمنتج ، تم تنفيذ المراحل السريرية من واحد إلى ثلاثة من هذا الدواء بالتعاون مع مركز التعليم والبحث في أمراض الجلد والجذام في جامعة طهران للعلوم الطبية. وأوضح: لا داعي لحقن أمبولات مع استعمال هذا الدواء ، وفي أقصى مناطق البلاد يمكن للمرضى تلقي هذا الدواء من خلال المراكز الصحية.
من جهته قال الدكتور علي خامسي بور، رئيس مركز تعليم وبحوث الأمراض الجلدية والجذام في جامعة طهران للعلوم الطبية ، عن هذا المنتج أيضًا: إن العمل على تطوير هذا الدواء لم يكن سهلاً ، لأنه من الصعب جدًا صياغة Amotrichin B داخل الجسيم الشحمي. لقد حصلنا على نتائج مثيرة للاهتمام من التجارب السريرية. تم اختبار هذا الدواء على مجموعة من المرضى وتمت مقارنة النتائج مع المرضى الذين استخدموا الطريقة القياسية الشائعة فقط.
وتابع: عندما عولج المرضى بطريقة مركبة ، أي العلاج القياسي و علاج سينا أمفوليش ، كانت الفعالية 92٪ ، بينما في المرضى الذين استخدموا الطريقة المعيارية فقط ، كانت كفاءة العلاج 49٪. و في حالة استخدام علاج سينا امفوليش فقط ، فقد وصلت الكفاءة إلى 90 ٪. في الوقت الحاضر ، لايوجد دواء له فعالية مثل هذا المنتج يمكن علاج المرض بصورة موضعية. وفي إيران يصاب بهذا المرض أكثر من 30 ألف شخص كل عام. لا يحتوي مرهم النانو هذا على عينة أجنبية ويتم إنتاجه باستخدام تقنية النانو.
