وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال مدير حملة “الحلم الفلسطيني” سائد شاهين، إننا كـ”طلبة فلسطينيين نعيش في إسطنبول، فإننا ومن باب المسؤولية الوطنية والاجتماعية تجاه قضيتنا الفلسطينية، فقد أطلقنا مبادرة (الحلم الفلسطيني)، وهي المبادرة التي تهدف إلى إيصال صوت الشعب الفلسطيني إلى العالم، من خلال استثمار المحافل الدولية الرياضية، كنهائيات كأس العالم كما حصل العام الماضي في مونديال قطر، أو كما حصل السبت في نهائي دوري أبطال أوروبا بمدينة إسطنبول التركية”.
ونقلت “قدس برس” عن شاهين قوله: “نحن نريد أن نقول للعالم بأن الحلم الفلسطيني بالتحرير والعودة قائم وموجود، ومن حق الفلسطيني أن يتابع هذه المباريات العالمية، وأن يكون علم بلاده حاضراً كي نقول للعالم بأننا شعب يقع تحت الاحتلال الصهيوني”.
وقال شاهين إن هدف المبادرة هو “إعادة إحياء القضية الفلسطينية كي تكون أمام الشعوب الحاضرة في المونديال، والدوريات العالمية الكبرى.. من خلال رفع علم وصوت شعب فلسطين المحتلة أرضه، في كافة المحافل الدولية”.
وأوضح أنه “اجتمعت الفرق التطوعية الخاصة بهذه الحملة، ومؤسسات المجتمع المدني المتواجدة في تركيا منذ أيام، وقرروا جميعاً أن تكون فلسطين حاضرة، وأن تكون هناك كلمة لفلسطين، فبادر الشباب الفلسطينيين في تركيا بتوزيع الأعلام، وشارات الكابتن التي توضع على اليد، التي كتب عليها الحرية لفلسطين،(free Palestine)، وكذلك الكوفيات الفلسطينية التي تجسد معنى العودة لفلسطين المحتلة”.
ودعت الحملة الجماهير العربية الحاضرة للمباريات والفعاليات المصاحبة إلى رفع علم فلسطين، والهتاف في المدرجات والساحات وعند تجمع جماهير المنتخبات.
ولاقت الحملة رواجًا واسعًا بمواقع التواصل الاجتماعي في الدول العربية، ودعا الناشطون إلى المشاركة في الحملة والتفاعل مع وسم “حلم فلسطيني”.
والتقى السبت في مدينة إسطنبول التركية، فريق “مانشستر سيتي” الإنجليزي، ضد “انتر ميلان” الإيطالي، والتي اقيمت على أرض ملعب “أتاتورك” الأوليمبي في مدينة إسطنبول التركية، والتي انتهت بفوز الاول بهدف نظيف.