أقامت مديرية ثقافة حلب بالتعاون مع مؤسسة أرض الشام ندوة بعنوان “الإرهاصات الأولى لتأسيس الفكر المقاوم” على خشبة مسرح دار الكتب الوطنية بحلب.
وسلطت محاور الندوة الثلاثة الضوء على تأسيس الفكر المقاوم لدى شعوب المنطقة ودور سورية المحوري فيه.
وبين رئيس مجلس أمناء مؤسسة أرض الشام باسل الدنيا أن عنوان الندوة وتوقيتها يتزامنان مع الانتصار الذي تحققه سورية بدءاً من نصرها على الارهاب وصولاً إلى قمة جدة.
المشارك عن محور التعاون الفكري والثقافي الإعلامي عبد الكريم عبيد أكد أن المقاومة مزيج حي في عقلية الشعوب العربية عامة والسوريين بشكل خاص وهذا ما يظهر جلياً منذ زمن بعيد، والدلالات الأحدث بهذا الخصوص هي مقاومة الشعب السوري للاحتلال العثماني والمستعمر الفرنسي والكيان الصهيوني وصولاً إلى مقاومة القوى العالمية الظالمة في السنوات الأخيرة.
وأشار المشارك عن محور مواجهة الصهيونية وقوى الطغيان العالمي الدكتور أحمد بحري إلى تعدد أنواع المقاومة وضرورة الاستفادة من تجربة الشعوب المستضعفة الرافضة للذل والهيمنة، مؤكداً أهمية الاستمرار انطلاقاً من العمل العربي المشترك الذي ظهر بكامل تماسكه وفاعليته بقمة جدة.
وشدد الدكتور حليم أسمر ضمن محور نشوء البذور الأولى للمقاومة على ضرورة توعية الجيل الجديد حول قضايا المنطقة الرئيسية وأبرز تحدياتها الجغرافية والوطنية، وفلسطين أنموذجاً.
