قال المعتقلون في بيانٍ لهم إنّه من خلف هذه القضبان، ورغم ضيق السّجن وظلم السّجّان، نعلن الاستنكار الشّديد لجملة المُضايقات التي تُمارَس بحقّ الرّمزين «مشيمع والسّنكيس»، وانتهاك حقّهما في العلاج، ما يعرّض حياتهما للخطر حسبما افاد موقع منامة بوست.
وأكّدوا أنّ «ما يشهده السّجن هو مؤشّر وإنذار واضح، بأنّ حياة الأسرى باتت مُهددة في خطر حقيقيّ، فالإهمال المتعمّد للعلاج من قبل الإدارة يرقى إلى مستوى التّعذيب المُمنهج، وهو ما نعيش آثاره ومخاطره، إذ إنّنا معرّضون في أيّ لحظةٍ للإصابة بالأمراض الخطيرة والمُزمنة» – على حدّ وصفهم.
وشدّدوا على رفضهم للتعذيب بسبب الإهمال الطبيّ، وتعهّدوا بمواصلة الحراك السّلميّ حتى تتحقّق المطالب العادلة والمشروعة، التي كفلتها كلّ المعاهدات والمواثيق الدوليّة، التي وقّعت عليها حكومة البحرين.
وأهابوا بالشّعب البحرينيّ لإسناد حراكهم في الداخل بحراكٍ موازٍ ومتضامن، ونوّهوا بالإصرار على تغيير هذا الواقع الذي ينذر استمراره بما هو أسوأ، وطالبوا المجتمع الدوليّ بالتدخّل لإنقاذ حياة سجناء الرأي وبالأخصّ الرمزين «المشيمع والسّنكيس» بدل الوقوف موقف المتفرّج.
وعاهدوا آيّة الله الشّيخ «عيسى قاسم» بالسّير على نهجه، ومقولته «يا صوتًا دوى نداء الحريّة لا تخفُت، يا كلمة حقّ انطلقت تحيي ولن تموت، يا نورًا يخترق الظّلمات ولا يقهر، يا وعيًا نفّاذًا لا يقاوم» – بحسب البيان.