أفاد الموقع نقلا عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين، بأن بلينكن وجه برقية إلى جميع مسؤولي وزارة الخارجية ليلة السبت الماضي، بعدم مناقشة الوضع في روسيا مع أي طرف.
ووفقا للمسؤولين الأمريكيين، فإن بلينكن طلب من البعثات الدبلوماسية أن تقتصر إجاباتهم في في حال سألهم ممثلو الحكومات الأجنبية عن الأحداث في روسيا، على أن “الولايات المتحدة تراقب الوضع”.
وفي اليوم السابق قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مع السلطات الروسية على مختلف المستويات يوم السبت 24 يونيو، ونفت خلالها تورطها في محاولة التمرد التي قادها مؤسس مجموعة “فاغنر” العسكرية، يفغيني بريغوجين وذكّرت بضرورة ضمان سلامة الدبلوماسيين الأمريكيين.
بدوره قال منسق العلاقات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، في وقت لاحق إن الولايات المتحدة أجرت “اتصالات جيدة ومباشرة” مع روسيا خلال عطلة نهاية الأسبوع وتتطلع إلى استمرارها.
من جانبه صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن السفيرة الأمريكية لدى روسيا الاتحادية لين تريسي، أكدت خلال اتصالاتها يوم السبت الماضي، مع مسؤولين حكوميين في موسكو، أن واشنطن لم تشارك في الأحداث مع مجموعة “فاغنر”، وأعربت عن أملها في أن يتم ضمان سلامة الأسلحة النووية الروسية.