دار “الساقي” تُصدر الرواية الأولى للكاتبة خلود شرف، تحت عنوان “يوميات لا شأن لي بها”، التي تدور أحداثها في بلد اللجوء الذي هربت إليه البطلة من ظروف الحرب في بلدها.
صدر حديثاً عن دار “الساقي” في بيروت رواية “يوميات لا شأن لي بها”، للكاتبة والشاعرة السورية خلود شرف.
تدور أحداث الرواية في البلد الذي تلجأ إليه بطلتها، حيث تستيقظ لتجد أمامها عدداً من الأبواب المشرّعة، هي الهاربة من الحرب، والنّاجية من الموت، والعالقة في شباك الذاكرة.
في بلد اللجوء تستيقظ لتجد أمامها عددا من الأبواب المشرّعة، ويمكن اعتبار هذه البطلة بمثابة الناجي الذي يروي سيرة رفاقه، من الموتى والمنفيين واللاجئين والغرقى والضحايا، إذ إنها تعيد تشكيل سيرتها ذهنياً بين واقعٍ تجري فيه الحياة طبيعيةً، وذاكرةٍ مثقلةٍ بكل ما اختبرته من خوف وعنف وقمع، وتخترق خلال تشكيلها هذا حاجز الزمان والمكان بحثاً عن معنى لوجودها الإنساني، فتغدو سيرتها حكاية لكل الحروب، حكاية الرغبة في الحياة، والصراع من أجل البقاء، والبحث عن أمنيات رسمت معالمه يوماً تهويدة الطفولة. إنها سيرة الموتى والمنفيين واللاجئين والغرقى والضحايا، ترويها النّاجية.
صدر لخلود شرف سابقاً ديوان شعر بعنوان “رُفات فراشة”، وكتاب يوميات بعنوان “رحلة العودة إلى الجبل.. يوميات في ظلال الحرب”.