الجولة التي شارك فيها عدد من الاعلاميين والاقتصاديين، شملت المسرح الروماني والذي يعود للقرن الثالث قبل الميلاد، و المسجد العتيق الذي يحتفظ بتفاصيل هندسته العثمانية، وكذلك متحف المجاهد، هي محطات تركت الاثر البالغ في نفوس اصحاب البعثة.
“قالمة” ليست سياحة حموية فحسب ولا تقتصر السياحة فيها على الاثار الرومانية والنوميدية، بل هي طبيعة خلابة وغابات في غاية الحسن، هي بالمختصر، وجه مشع للسياحة الداخلية تحاول قالمة للاستثمار فيها.
مدينة قالمة عاصمة ولاية قالمة، تقع في شمال شرق دولة الجزائر، تبعد عن مطار الدولي وميناء عنابة 60 كلم، و150 كلم على الحدود الجمهورية التونسية، وعن الجزائر العاصمة بـ537 كلم.
قديما كان يُطلق عليها اسم كلاما، وهي مدينة سياحية تشتهر بتضاريسها وطبيعتها إضافة إلى ثروتها المتميزة بالمعالم الأثرية، التي يصل عددها لما يزيد عن 500 موقع، ومعلم منها ما هو راجع إلى العهد النوميدي والنوميد-روماني والبونيقي خاصة المسرح الروماني الذي بني في عهد الإمبراطور الروماني من اصل ليبي امازيغي سيبتيموس سيفيوروس.