أعلن مركز العلاقات العامة والإعلام في منظمة التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية عن استرداد التمثال الحجري الساساني (تمثال الجندي الساساني) إلى إيران بعد ما تم تهريبه إلى بريطانيا قبل سبع سنوات.
وجاء في هذا الاعلان: ان التمثال الساساني دخل ايران صباح يوم الاربعاء 28حزيران/ يونيو بفضل متابعة وزارة التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية ووزارة الخارجية.
وأعلنت وزارة التراث الثقافي: بعد اتخاذ الخطوات اللازمة، سيتم عرض هذا التمثال في المتحف الوطني الإيراني.
تم تهريب هذا الاثر التاريخي الذي يعود الى العصر الساساني الى الامارات ومن ثم الى لندن قبل سبع سنوات.
لا يُعرف الوقت المحدد لتهريب هذا النقش الصخري من إيران ولكن بالنظر إلى وقت وصوله إلى الإمارات أي 1988، فمن المرجح انه تم نقله بشكل غير قانوني إلى خارج البلاد خلال الحرب المفروضة (الحرب الايرانية-العراقية 1980-1988).
وتمكنت وزارة التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية في الحكومة الثالثة عشرة من إعادة 30 قطعة أثرية ثقافية تاريخية إلى إيران بمتابعة جادة.
وأعلن القائم بالاعمال الايراني في لندن السيد مهدي حسيني، الجمعة23/حزیران/یونیو: بعد إثبات ملكية تمثال الجندي الساساني لإيران، الذي تم تهريبه إلى إنجلترا، تم عرضه في المتحف البريطاني لمدة ثلاثة أشهر.
تم الكشف عن هذا التمثال الحجري المعروف بـ«الجندي الساساني» والذي يعود إلى العهد الساساني في إيران، يوم السادس عشر من كانون الثاني/يناير عام 2016 في مطار ستانستد بلندن.
وقال سنت جون سيمبسون، كبير علماء الآثار بالمتحف البريطاني: تم ترميم هذا الاثر هنا في المتحف بإذن من طهران. شعرنا أنه قد لا يكون من الأخلاق إعادة قطعة أثرية قديمة إلى طهران في حالة غير مناسبة. قررنا بشكل مشترك أنه يجب عرضه في لندن قبل إرساله إلى طهران.