الوفاق/معرض الكتاب زاد المثقف والباحث، وهو محط التقاء المثقفين والمفكرين، لكي يحصلوا على أحدث الطباعات والمنشورات العلمية والثقافية وغيرها.
انطلقت صباح الخميس، فعاليات معرض السليمانية الدولي للكتاب في دورته الرابعة، بمشاركة نحو 20 دولة اقليمية وعربية.
وافتتح المعرض بحضور رسمي وشعبي كبيرين ويستمر لمدة عشرة أيام، لافتا إلى أن حفل الافتتاح تم بحضور وزير الثقافة والشباب بحكومة اقليم كوردستان العراق ومحافظ السليمانية، ومدراء عامين ورؤساء غرف التجارة وعدد من المثقفين والقراء.
إن مساحة المعرض تبلغ 10 آلاف متر مربع وتم حجزها بالكامل، وبمشاركة 200 دار نشر محلية واقليمية وعربية، من 20 دولة منها إيران وتركيا ودول عربية وأوروبية، فضلا عن دور نشر كوردية وعراقية، ويستقبل المعرض على أرض المعارض الدولية في طاسلوجه جماهيره من الساعة العاشرة صباحا ولغاية الساعة السابعة مساء، ويستمر حتى يوم السبت 26 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وحسب دائرة العلاقات العامة لدار الكتاب والأدب الإيراني، في معرض سليمانية الدولي للكتاب الرابع، مثّلت دار إيران للكتاب والأدب صناعة النشر في بلدنا بجناح يبلغ مساحته 60 متراً مربعاً لتقديم وعرض أكثر من 400 عنوان كتاب في الموضوعات المختلفة منها: الأدب الكلاسيكي والمعاصر، أدب الكبار والأطفال والناشئين، الفن، الجامعات، الدراسات الإيرانية، الأدب المقاوم، الدفاع المقدس والدين.
ومن ضمن برامج الجناح الإيراني في هذا المعرض، تقديم معرض طهران الدولي للكتاب، تقديم المشاريع الداعمة لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، تقديم جوائز أدبية مرموقة ومعتبرة، لقاء مع ناشري إقليم كردستان العراق والتشاور لتوسيع صناعة النشر بين البلدين، وإقامة برامج ثقافية مختلفة.
وتعرف السليمانية بأنها العاصمة الثقافية لإقليم كردستان العراق، لحيويتها الفكرية والأدبية وانفتاحها الاجتماعي والثقافي، وبكون العديد من كبار شعراء وكتاب وفناني كوردستان ينحدرون منها، وأصبح تنظيم المعارض مطمح المثقفين والقراء في محافظات الاقليم وباتت دور النشر وبعض المؤسسات الثقافية تحرص على التواجد وبشكل مستمر في الفعاليات الثقافية والعلمية في الاقليم ومعرض السليمانية الدولي للكتاب هو واحد من التظاهرات الثقافية المهمة في المحافظة.. رواد المعرض اثنوا على الجهود المبذولة لتنظيم هذا المعرض وتنوع مصادر الكتب المعروضة.
