الجوجو، وهو صياد ومنقذ متقاعد، بدأ صناعة المجسمات عام 2010 بعد هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي على سفينة الناشطين الأتراك “مافي مرمرة” التي كانت تحاول كسر الحصار الإسرائيلي المتواصل لقطاع غزة منذ صيف 2007.
آنذاك، لم يعرف الجوجو طريقة للتعبير عن غضبه من ذلك الهجوم ودعمه للمتضامنين الأتراك الذين كانوا على متن السفينة إلا بمحاكاة هذا الحادث بمجسمات فنية، كما قال.
وسلّم الجوجو حينها ذلك المجسم الفني إلى فرع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية في غزة (IHH).