بهذا الخصوص قال كبير الباحثين في هذا المشروع: يمكن دمج مسبار الخميرة مع البنية التحتية لاختبار Covid-19 الحالية. وأضاف: لقد كانت الخميرة مكونًا رخيصًا ووفيرًا في الخبز لفترة طويلة، وبفضل خصائصها الكيميائية الفريدة ، يمكن الآن استخدامها في تقنيات التشخيص التي تنافس اختبار PCR من حيث السرعة والحساسية. وغالبًا ما نشير إلى الخمائر بالمصانع الحيوية لأنها أقدم الكائنات الحية الدقيقة الصناعية. وقال: “في هذه الحالة، نستخدم نفس أنظمة إنتاج الغذاء غير المكلفة والقابلة للتطوير لإنشاء مسحوق استشعار يمكن نشره في البيئة للكشف عن مجموعة من التهديدات الفيروسية”. وفي هذا الماسح النانوي ، يتم استخدام التحليل الفلوري أو الكهروكيميائي أو طرق التحليل القائمة على الصبغة للتحقق ما إذا كان الشخص قد تعرض للفيروس أم لا.
وقال الباحث إن تكنولوجيا الاستشعار المعتمدة على الخميرة يمكن برمجتها وراثيا لتحديد سلالات فيروسية معينة ، مثل متغيرات Covid-19 ، مثل Omicron أو Delta ، وتساعد الأنظمة الصحية على معالجة التهديدات الفيروسية الجديدة والناشئة من الحيوانات إلى البشر.
وبحسب الموقع الإلكتروني لمقر تطوير تكنولوجيا النانو ، قال: إن التحور المستمر لفيروس كورونا لم يعد كافيًا لاختبار ما إذا كان الشخص مصابًا أم لا. يجب أيضًا تحديد نوع إصدار الفيروس. نحتاج الآن إلى أن نكون قادرين على تحديد نوع المرض الذي يعاني منه المريض بسرعة ، ومن أين أتى ، وماذا نفعل لمعالجته. إن الطبيعة الفعالة من حيث التكلفة والقابلة للتطوير للمسبار النانوي للخميرة تعني أن هذه التكنولوجيا هي أداة يسهل الوصول إليها لأنظمة الدفاع ضد الجائحة. وقال التكنولوجي إنه إذا أردنا منع تسلل سلالات جديدة وأكثر خطورة ، فنحن بحاجة إلى أدوات تشخيص يمكن تطويرها وتوزيعها بسرعة ويمكن تحسينها لمجموعة واسعة من عمليات الاختبار في الموقع. وبالنظر إلى أن الخميرة رخيصة جدًا، يمكن أن تكون هذه التكنولوجيا مهمة للمناطق المحرومة من العالم والتي لا تستطيع تحمل تكاليف الاختبارات التشخيصية باهظة الثمن الحالية.
