القرآن وتقسيم العمل بين المرأة والرجل

الرؤية النسوية أيضاً تهمّش الرجل وتمنح المرأة السيادة الكاملة كما أن الإدارة الثنائية المتساوية تخلق توتراً بينهما.

المرأة والرجل يكملان بعضهما البعض فالمرأة تمتلك قدرات عاطفية تجعلها قادرة على جمع الأسرة وتربية الأبناء والرجل لديه قوة جسدية تمكنه من العمل وجني المال للأسرة والدفاع عنها.

أشار إلى ذلك، الأكاديمي الايراني والعضو في هيئة التدريس بجامعة المصطفى(ص) العالمية “محمد على رضايي إصفهاني” في محاضرة له حول الأسرة قائلاً: إن الذكورية تعطي الحقوق كاملة للرجل وتضطهد المرأة.

وأضاف أن الرؤية النسوية أيضاً تهمّش الرجل وتمنح المرأة السيادة الكاملة كما أن الإدارة الثنائية المتساوية تخلق توتراً بينهما.

وقال إن هناك نموذجاً آخر وهو الإدارة المشتركة للمرأة والرجل معاً وهذا النهج الذي انتهجه الرسول (ص) والإمام علي (ع) وزوجته السيدة فاطمة (س).

وفسّر البعض عبارة “الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ”(النساء / 34) بأنهم أفضل منهن ولكن يقول كاتب تفسير “نمونة”(الأمثل) للمرجع الشيعي الكبير آية الله العظمى مكارم الشيرازي إن قوامون يعني أنهم مكلفون بخدمة النساء وتأمين العيش الآمن للمرأة والأسرة.

وبالتالي يجب القول ان المرأة والرجل يكملان بعضهما البعض وبالتالي منهج الإدارة المشتركة للأسرة هو الرؤية القرآنية السليمة.