طهران وباكو تتّفقان على عقد لقاءات ثنائية

الوفاق/وكالات- انطلق اجتماع وزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز بخطاب رئيس جمهورية آذربيجان إلهام علييف، الأربعاء في مركز المؤتمرات بالعاصمة الآذربيجانية باكو. وإنعقد اجتماع حركة عدم الانحياز الأربعاء ویستمر حتى اليوم الخميس بحضور وزراء الخارجية وممثلي رؤساء الدول الأعضاء تحت عنوان “حركة عدم الانحياز، متحدة وحازمة في مواجهة التحديات الناشئة” في مركز باكو للمؤتمرات.

ووفقا للبرنامج، شارك وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإیرانیة حسین أمیر عبداللهیان في اجتماعات اللجنة الفلسطينية وحركة عدم الانحياز واجتماع مجموعة أصدقاء الميثاق على هامش الاجتماع. ويلتقي أمیر عبداللهیان بعض نظرائه ونواب وزراء الخارجية من دول فلسطين وسوريا وأوزبكستان وأوغندا وتركيا والصومال وبنغلاديش وبوركينا فاسو وإثيوبيا وإندونيسيا وتونس وجنوب إفريقيا والهند کما سیلتقي نظيره الاذربيجاني جيحون بايراموف علی هامش الاجتماع. ويعد اجتماع حركة عدم الانحياز أكبر منتدى عالمي بعد الجمعية العامة للأمم المتحدة ولها أهمية دولية خاصة.

*الإزالة الكاملة للأسلحة النووية

في السياق أكد وزير الخارجية أن حركة عدم الانحياز يجب أن تعمل بقوة أكبر من ذي قبل لوضع حد لجرائم الكيان الصهيوني، وقال: يجب أن تصر هذه الحركة على الإزالة الكاملة للأسلحة النووية في العالم.

وقال حسين أمير عبد اللهيان، في كلمته امام اجتماع وزراء خارجية حركة عدم الانحياز بعنوان “حركة عدم الانحياز، متحدة وصامدة في مواجهة التحديات الناشئة “في مركز الملتقيات في العاصمة الاذربيجانية باكو: ما زال النساء والأطفال الفلسطينيون يتعرضون للقتل والتعدّي، وهدم المنازل كما ان الأماكن المقدسة بما في ذلك المسجد الأقصى تتعرض للاهانة باستمرار. وأكد وزير الخارجية في لقائه مع الرئيس الأذربيجاني الهام علييف، الاربعاء في باكو، على أهمية العلاقات الثنائية من اجل تطوير ممر شمال – جنوب، قائلا: ان هناك نشاطاً إيجابياً يشهده تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، فيما أعرب علييف عن أمله في عقد لقاءات ثنائية بين مسؤولي البلدين في القريب العاجل.

وجاء هذا اللقاء على هامش مشاركة وزير الخارجية في اجتماع وزراء خارجية دول عدم الانحياز والمنعقد في العاصمة الاذربيجانية، حيث اشار امير عبداللهيان في هذا اللقاء الى أن حركة عدم الانحياز تشهد تفعيلا وتناميا لنشاطاتها اثناء تولي أذربيجان لرئاستها، وأشاد بكلمة الرئيس الأذربيجاني في افتتاح الإجتماع والتي تضمنت الاشارة الى قضايا بالغة الاهمية ، واضاف بان قضايا هامة جدا مدرجة على جدول الاعمال لمناقشتها. ونوّه وزير الخارجية ايضا الى التحقيقات القضائية والامنية التي اجرتها ايران في قضية الهجوم التي تعرضت له السفارة الاذربيجانية في طهران، واعرب عن امله في عودة النشاط الى السفارة الاذربيجانية في طهران قريبا. كما ابلغ امير عبداللهيان تحيات رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي الى نظيره الاذربيجاني ، وفي المقابل شكر علييف هذه الرسالة وحمل امير عبداللهيان ابلاغ تحياته لآية الله رئيسي.