حول هذا الموضوع صرّحت معصومه ملك المدرسة في مجال علم الحيوان والمديرة التنفيذية لشركة قائمة على المعرفة في حديقة العلوم والتكنولوجيا بجامعة طهران، قائلة: “من أجل تطوير مركز أبحاثنا، استخدمنا مراكز مختلفة وأجرينا زيارات الى دول مثل ماليزيا وبريطانيا وألمانيا وروسيا وفرنسا وأمريكا وتمكنا من تحويل هذه المجموعة البحثية إلى شركة قائمة على المعرفة.
ولفتت الباحثة الايرانية إلى أن شروط حفظ وتنامي العلقات الطبية لها أهمية خاصة، وقالت: إن شروط تربية العلقات يجب أن تكون صحية تمامًا، لأن العلقات الطبية مرتبطة بشكل مباشر بدم الإنسان ويمكن أن تسبب إصابة الإنسان بأمراض أخرى بدلًا من أمراض أخرى.
وأوضحت أن صحة العلق يجب أن تؤخذ في الاعتبار لمنع انتقال المرض، مضيفةً: يتم تنفيذ جميع النصائح الصحية والبكتيرية والطفيلية والفطرية والفيروسية لتربية العلقات في هذه الشركة القائمة على المعرفة وفقًا لـ الحصول على التراخيص وبهذه الطريقة يمكننا ضمان صحة المرضى. وأشارت الخبيرة الايرانية الى استخدامات العلقات الطبية، وقالت: لقد لعبت العلقات الطبية دورا فعالًا في علاج الأمراض المختلفة منذ الماضي، ولكن مع مرور الوقت، توسع استخدامها وتطور في زراعة الأعضاء، والجراحات التجميلية وأمراض القلب والأوعية الدموية وعلاج التورم كما يستخدم في علاج التهاب المفاصل.
وفي إشارة إلى وجود كلية ومكتب للمديرية العامة للطب الإيراني في وزارة الصحة في إيران، قالت: لقد أحرزت بلادنا تقدمًا كبيرًا في هذا المجال ، لكنها لا تزال بحاجة إلى اهتمام خاص. وحاولت هذه الشركة القائمة على المعرفة توطين العلقة الطبية وتمكنت من تنفيذ هذا الإجراء على نطاق واسع؛ موضحةً: نأمل أن ننتج ما لا يقل عن 100ألف علقة هذا العام. وأشارت إلى أن العلقات الطبية معرضة لخطر الانقراض بسبب جمعها العشوائي من الطبيعة، وتعتبر كارثة على التنوع البيولوجي. واختتمت بالقول: تم الحصول على جميع التراخيص في مجال إكثار العلقة، بما في ذلك ترخيص هيئة الغذاء والدواء وأن علقات هذه الشركة المعرفية جاهزة للتقديم في الصيدليات.
