وتابع قائلا: ان مخافرنا الحدودية وكذلك مقر “عاشوراء” التابع لقوات حرس الثورة الاسلامية، وفّروا الأمن بشكل مستقر في هذه المنطقة، حيث لم نشاهد أي نوع من زعزعة الأمن في هذه المنطقة الواسعة خلال العام الماضي. وأوضح المسؤول أن حدود الجمهورية الاسلامية الايرانية التي تبدأ من قرة سو وبور الان الى نهاية هذه الحدود تبلغ حوالي ۷۶۸ كيلومترا، جزء منها متاخمة لجمهورية آذربيجان و٤٨ كيلومترا مع جمهورية أرمينيا.
*حدود أمن وسلام
وشدد المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة على أن جمهورية آذربيجان وتركيا تعتبران مكملتين للجغرافيا السياسية لإيران، موضحا أن حدود ايران وتركيا كانت حدود أمن وسلام خلال الاعوام الـ ۵۰۰ الأخيرة بعد حرب جالدران في عام ۱۵۱۴ میلادي و ۹۲۰ هجري قمري بين السلطان سليم العثماني وشاه اسماعيل الصفوي. وأشار اللواء صفوي الى المحاولات التي يقوم بها بعض اللاعبين الاقليميين والدوليين لزرع الخلافات ونشوب الازمة في منطقة القوقاز، مؤكدا أن القوى الاجنبية تسعى الى ايجاد تغييرات وتطورات تنتهي بضرر روسيا وايران وجمهوريتي آذربيجان وارمينيا. وأعرب عن امله بأن تستطيع كل من روسيا وتركيا وجمهورية آذربيجان وارمينيا التي تعتبر من دول الجغرافيا السياسية في منطقة القوقاز الحساسة، أن تلحق الهزيمة بالاستراتيجية الاميركية والاوروبية والكيان الصهيوني الذين يريدون ايجاد تغييرات سياسية في هذه المنطقة. وشدد المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة على أن الجمهورية الاسلامية الايرانية قادرة لوحدها أن تدافع عن مصالحها وأمنها القومي دون الاعتماد على أي بلد.