و هو في سن المراهقة كان الإمام أحمد قاسم مُوعَّظًا سياسيًا و أمن بالمقاومة المسلحة ضد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، مما دفعه للانضمام إلى النضال المسلح في سن الخامسة عشرة ، حيث كان طالبًا في المدرسة الثانوية عندما تم اعتقاله مع معلمه، صادق عيسىكس، بتهمة التخريب واحتجازهما ومحاكمتهما بموجب قانون التخريب فحُكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات، مما جعله أحد أصغر السجناء في جزيرة روبن.
ساهم الراحل في تأسيس مجلس النواب الإفريقي، و كان مؤسسًا للحركة الثورية، و مؤسسًا في الإتحاد الإسلامي و رئيسا له و مؤسسا و مستشارا للجنة حقوق الإنسان الإسلامية.
و قد نعاه الرئيس جنوب افريقي رامافوزا في بيان رسمي جاء فيه: “عاش الإمام قاسم حياة شجاعة ومبادئ وإيمان في تعبئة و تثقيف المجتمعات في البلاد ضد الفصل العنصري”.