الوفاق/ أكد نائب وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات التقليدية في رسالة إلى مؤتمر “إرث الأب”: ان مدينة اصفهان لها جذور ضاربة في اعماق التاريخ ووجود المعالم والاثار والعمارة والهياكل التاريخية تأكيد على ذلك.
وذكر علي دارابي في رسالة للحضور احتفاء بالمستثمرين وإحياء النسيج والمنازل التاريخية لمدينة أصفهان، الذي أقيم في اصفهان: ان الكلمات قاصرة عن وصف مدينة أصفهان واماكنها الجميلة والتعبير عن القيم الثقافية لها.. فهي جوهرة في قلب صحراء إيران وهي من أشهر مدن العالم. مدينة حققت حلمنا بعد قرون وأثناء الفترة الصفوية، وفي وقت كانت الحضارة الغربية غريبة لها كلمات مثل “ساحة وشارع وحديقة”، في هذه المدينة شهدنا ساحة الامام الخميني(قدس)، التي تعتبر أجمل ما يمكن، قدمت نفسها للعالم أحد أجمل الساحات المركزية في العالم بأسره، حيث يبلغ طولها 570 م وعرضها 158 م وهي محاطة بالمباني الأثرية المنقطعة النظير بما فيها مسجد الشيخ لطف الله ومسجد الإمام الخميني (قدس) وباب القيصرية وقصر عالي قابو وميدان نقش جهان.
وهناك أبنية وأنسجة تاريخية تبرز أهمية هذه المدينة، وإذا أردنا يوماً ما الذهاب الى أصفهان دون شك، فبدلاً من التجول في المدن المعاصرة مثل بهارستان، سنذهب إلى منطقة جلفا والممرات المؤدية إلى ساحة الامام الخميني(قدس)، بمعنى أن حماية المباني والهياكل التاريخية لهذه المدينة هي بمثابة الجذور القوية التي تحمي هوية وثقافة أصفهان، وترتبط معرفة أصفهان بالمعرفة المخفية في هذا المبنى، وتلعب دورا ودليلا موثوقا لمواصلة المسار.
واضاف دارابي، ان هدف عقد هذا الاجتماع المهم، هو تكريم المستثمرين واعادة النسيج والمنازل التاريخية لمدينة أصفهان وهي بداية لخلق تدفق ثقافي في المجتمع ويجب تقديم هؤلاء الاشخاص كنموذج يحتذى به لمديري المدينة وأفراد المجتمع.
