مدينة الثقافة بتونس تستضيف معرض “الفن الحروفي في تونس: النشأة والتطور”، الذي يقدم لمحة جمالية عن أهم ما قدمته التوجهات الفنية في تونس في توظيفها للخط والحروف.
يستضيف “المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر” في مدينة الثقافة بتونس، معرض “الفن الحروفي في تونس: النشأة والتطور”.
ويكتشف زوار المعرض الذي ينطلق غداً الخميس 20 تموز/يوليو،نحو 90 عملاً للفترة المتراوحة بين 1970 و2020 لـ60 فناناً بين رسّامين وحروفيّين على غرار نجا المهداوي، هادي التركي، صفية فرحات، نجيب بالخوجة وغيرهم.
ويقدم المعرض للزائرين لمحة جمالية عن أهم ما قدمته التوجهات الفنية في تونس في توظيفها للخط والحروف، حيث بينت عدة بحوث في الفن التشكيلي وفي فن الخط تحديداً ظهور بحث جمالي يعالج، في فترة معينة، مسألة أصالة هذا الفن وتجذره.
ويكشف المعرض المقام بدعم من وزارة الثقافة التونسية، التزاوج أو المزج بين الأنماط الفنية المختلفة المقترح في هذا المعرض عن أحد جوانب التناقض في التعبير بين أنماط وأساليب الماضي ورهانات الحاضر. كما يركز على أبرز الفنانين التشكيليين في تونس الذين جعلوا من الحرف محور أعمالهم الفنية، ويحاول عبر تقديمه لأعمال تعود للرصيد الوطني، أن يروّج ويسوّق للتجارب التشكيلية المعاصرة الأكثر شهرة في اختصاص الحروفية.
ويشكل “معرض الفن الحروفي” فضاء يدل زائريه إلى أعمال متعددة الأشكال والتقنيات، تتمحور حول 4 محاور رئيسية هي: “المقاربات التي اعتمدها طلائع الفن التشكيلي” و “التعبيرات الفنية المستوحاة من الأدب العربي” و”الحروفية: العلامات والرموز ” و “التعبيرات المعاصرة للحروفية أو عندما يصبح الحرف موضوعاً تصويرياً”.