قرب حقول الشمام والبطيخ وعند أقدام أشجار النخيل الفارهة في قرية الرغيلة بمحافظة بابل في وسط العراق صفّت صناديق النحل الخشبية.
ولكن للإفلات من درجات الحرارة الصيفية التي تناهز الـ50 مئوية تم تغيير موقع جلّ الخلايا ونقلها إلى جبال منطقة كردستان حيث تنعم النحلات بطقس لطيف وخضرة وفيرة، تُعدّ مصدراً هاماً للرحيق وحبوب اللقاح.
يُعدّ العراق من بين الدول الخمس الأكثر تأثراً ببعض آثار التغير المناخي وفق الأمم المتحدة لكن قسم النحل في وزارة الزراعة العراقية يبدي تفاؤلاً بوضع إنتاج النحل في البلاد، موضحا أن كمية إنتاج العسل بلغت العام الماضي 870 طنا باستثناء منطقة كردستان العراق مقابل 700طن في العام2021.
وأعدت الوزارة دراسة بشأن إيجابيات نقل بعض الخلايا من وسط العراق وجنوبه نحو المناطق الشمالية من البلاد، وكذلك نقل خلايا من الشمال إلى الوسط والجنوب ‘بحسب الحاجة’.