القوات الجويّة تختبر جهوزيتها..

إنطلاق مناورات “فدائيو حريم الولاية” الـ 11

تنطلق يوم الاحد المرحلة الرئيسية من المناورات الحاديثة عشرة للدفاع الجوي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تحمل اسم "فدائيو حريم الولاية".

وتم الإعلان عن المرحلة الرئيسية من مناورات “فدائيو حريم الولاية” الجوية برمز “ياحسين (ع)” من قبل قائد القوات الجوية للجيش في المنطقة العامة بأصفهان.

في السياق، قال الطيار علیرضا رودباری المتحدث باسم مناورات “فدائيو حريم الولاية” الجوية الحادية عشرة: تشارك عشرات الطائرات بمختلف انواعها في مناورات ” فدائيو حريم الولاية 11″، بما فيها مقاتلات اعتراضية وطائرات الاستطلاع وطائرات من دون طيار؛ مضيفا انه تم نقل العديد من انواع الطائرات والمقاتلات الحربية الى القواعد في اصفهان لإنجاز المناورات، وسيتم استخدام تكتيكات متطورة في هذه التمرينات.

وأكمل بالقول: ستنضم الى هذه المناورات علاوة على قواعد الشهيد بابائي كل من قواعد الشهيد لشكري تهران، والشهيد نوجه همدان، وقاعدة الشهيد دوران شيراز، والشهيد ياسيني بوشهر، والشهيد عبدالكريمي بندرعباس، وحدتي دزفول، والشهيد فكوري تبريز، والشهيد حبيبي زهام مشهد، والشهيد حسيني بيرجند وقاعدة الأخوة الشهداء دلحام جابهار، وذلك بشكل مباشر وغير مباشر.

*المرحلة الرئيسية للمناورات

الى ذلك قال قائد القوات الجوية للجيش العميد طيار “حمید واحدی”: إن المرحلة الرئيسية لمناورات القوات الجوية للجيش بنسختها الحادية عشرة ستبدأ الليلة (مساء أمس).

وقال قائد القوات الجوية للجيش: إن بعض الطائرات والمقاتلين قد توجّهوا إلى قاعدة أصفهان في الأيام القليلة الماضية، قائلاً إنه في هذا التمرين، فإن القوى العاملة الشابة والإبداعية التي تعلمت جميع تخصصاتهم في البلاد وتحت إشراف كبار المُدربين، وعبر إستخدام 92 طائرة من المقاتلات الإعتراضية. وأضاف: “هذا التمرين هو واحد من المناورات المعتمدة لمقر خاتام الأنبياء ويتم التخطيط لها وتنفيذها في جانبين من أجل ترقية القدرة القتالية، والحصول على محاكاة مناسبة للمعركة في ظروف حقيقية”.

*الأمن المستدامة والتنمية

وأوضح العميد طيار واحدي، في إشارة إلى هدف ممارسة القوات الجوية الفادا للمقاطعة: هذا التمرين يعتمد على الكفاءة الذاتية والذات القوات الجوية للجيش، حيث يركضون صغار وموهوبين ومدربون ومدربون وموهوبون، إلى جانب أركان تقنية متخصصة يركضون. واستشهد قائد القوات الجوية للجيش بالرسالة المهمة المتمثلة في التمرين على أنها الصداقة والسلام والسلام والأمن في المنطقة، وقال: إن الأمن المستدامة والتنمية وتوحيد العلاقات الإقليمية والقرب الجيد والدفاع عن الحدود الجوية للبلاد هي محاور التمرين. إن القوات الجوية للجيش إلى جانب القوات المسلحة الأخرى في البلاد، تحت قيادة القيادة العليا، مسؤولة عن تأمين السماء الإيرانية الإسلامية.

*أهداف التمرينات

وعن الهدف الأهم من إجراء مناورات “فدائيو حريم الولاية”، تكمن في تطوير مستوى القيادة في التحكم بالطلعات الجوية في ظروف الحرب الالكترونيكية الواقعية، وتحديث الأنظمة واختبار الإنجازات الدفاعية بالإضافة الى استعراض جانب من القوة القتالية للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية. المحور الأساسي لهذه المناورة يكمن في محاكاة جميع ظروف الحرب الجوية، حيث أن القوات الجوية في الجيش الإيراني الى جانب باقي القوات المسلحة في البلاد هي تحت قيادة ولي أمر المسلمين وتحمل مسؤولية توفير أمن أجواء البلاد كما أن هذه المناورة تحمل رسالة أمن واستقرار وصداقة لدول المنطقة. كما تهدف هذه التمرينات لتحسين المعرفة المتخصصة للطيارين الإيرانيين، خاصة الطيارين الشباب، وتقييم مستوى جاهزية الوحدات العملانية الجوية، وضمان الحفاظ على الحدود الجوية للبلاد وحمايتها.

* قواعده جوية سرية

وفي فبراير من العام الجاري، كشفت القوة الجوية للجيش، عن قاعدة “النسر 44” السرية التي تقع تحت الارض وفي عمق الجبال وذلك بحضور ريس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة وكبار مسؤولي القوة الجوية.

قاعدة النسر 44 الجوية التابعة للجيش قادرة على استقبال وتشغيل جميع أنواع الطائرات المقاتلة والقاذفات، بالإضافة إلى المركبات الجوية غير المأهولة التابعة للقوات الجوية للجيش. وتشتمل هذه القاعدة على مع مرافق مثل التنبيه، ومركز القيادة، وحظائر صيانة المقاتلات، ومراكز صيانة الطائرات، ومعدات الملاحة والمطارات، وخزانات الوقود، ولديها القدرة على استقبال جميع أنواع مقاتلات القوات الجوية لتنفيذ المهام المحددة. ستتمتع هذه القاعدة الكبيرة تحت الأرض أيضًا بالقدرة على استقبال المقاتلات الجديدة في سلاح الجو واستخدامها عمليًا. تجدر الإشارة إلى أن قاعدة النسر 44 هي إحدى القواعد الجوية التكتيكية العديدة تحت الأرض للقوات الجوية ، والتي تم بناؤها في مناطق مختلفة من البلاد خلال السنوات الماضية وفقًا للاحتياجات التشغيلية لهذه القوة ومع مراعاة المبادئ للدفاع المدني.

المصدر: الوفاق