وأعلنت “كتيبة طولكرم” خوض مقاتليها اشتباكات في أكثر من محور في المخيم واستهداف آلية عسكرية بعبوة محلية الصنع.
وبحسب ما قالت وسائل إعلام فلسطينية محلية، فإن عشرات الآليات العسكرية اقتحمت المخيم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات واشتباكات مسلحة.
كذلك، أفاد بيان من سرايا القدس بأن مقاتليها فجروا عبوة أعطبت جرافة إسرائيلية، فيما تحدث الهلال الأحمر الفلسطيني عن بلاغات بتسجيل إصابات داخل مخيم نور شمس ومنع الطواقم الطبية من التعامل معها.
بموازاة ذلك فشل العدو الصهيوني، الاثنين، في اعتقال أحد المقاومين بعد محاصرة منزله قرب مسجد المهاجرين بين مخيمي عسكر القديم بنابلس بالضفة المحتلة، حيث أصيب فلسطينيا جراء الاشتباكات العنيفة التي وقعت بين قوات العدو والمقاومين المدافعين عن المخيم.
وقالت سرايا القدس-كتيبة نابلس: إن مجاهديها في مجموعات عسكر استهدفوا قوة راجلة تحصنت في محيط المنزل المحاصر داخل المخيم بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص.
واستهدفت قوات العدو الفلسطينيين داخل مخيم عسكر بالغاز المسيل للدموع، كما أصيب فلسطينيان برصاص العدو خلال عملية الاقتحام أحدهما مسعف ميداني متطوع.
واستخدمت قوات العدو طفلًا يبلغ من العمر 13 عامًا كدرع بشري للضغط على والده لتسليم نفسه في المخيم.
في السياق أشادت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الاثنين، بتصدي أبطال سرايا القدس وكتائبها والمقاومة الباسلة لاقتحامات جيش العدو في مناطق بالضفة المحتلة.
ووجه الناطـق باسـم حركـة الجهـاد الإسلامي أ. طــارق سلمــي، التحية للمجاهدين والمقاومين البواسل الذين تمترسوا في مواقعهم بكل عزم وثبات، وواجهوا اقتحامات جيش العدو في شمال الضفة وجنوبها، وخاصة في مخيم عسكر ومخيم نور شمس بالضفة المحتلة.
وأكد أن مجاهدينا الأبطال في كتيبة طولكرم وكتيبة نابلس التابعتين لسرايا القدس أن المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة العدو الصهيوني، وأن جذوة المقاومة ستبقى مشتعلة و لن تطفئها كل محاولات ومخططات الملاحقة والقمع والترهيب.
من جهة اخرى رحبت السلطة الفلسطينية ونشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، بتصويت البرلمان البرتغالي بأغلبية لصالح قرار يعترف بالنكبة الفلسطينية عام 1948، واعتبروه إشارة حقيقية لتضامن البرتغال مع الشعب الفلسطيني، ودعوة للدول الأخرى لتحذو حذوها.
ورحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بقرار البرلمان البرتغالي، واعتبرته “خطوة أولى نحو تقدم الحكومة البرتغالية باتجاه الاعتراف بدولة فلسطين”.
من جانبه، رحب عضو قيادة حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” في قطاع غزة، باسم نعيم، بهذا التصويت، وقال إنه يشكّل “انتصارا جديدا للشعب الفلسطيني يُضاف إلى ما سبقه من قرارات مماثلة صدرت عن برلمانات أوروبية أخرى”.
وكان البرلمان البرتغالي اعتمد يوم الجمعة الماضي 21 يوليو/تموز قرارًا يعترف بالنكبة التي حلّت بالشعب الفلسطيني قبل 75 عاماً، وأدان التوسع الإسرائيلي الاستيطاني في الضفة الغربية، والانتهاكات الصهيونية المستمرة للقانون الدولي.