فيما بيدرسون يشدد على استئناف العملية السياسية بين الأطراف السورية

انفجار يهز مدخل منطقة السيدة زينب (ع) في دمشق

في حادث إرهابي وبالتزامن مع إقامة مراسم العزاء في ذكرى استشهاد سبط النبي (ص) ابا عبدالله الحسين (ع)،  انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة في دراجة نارية استهدفت حافلة ركاب فارغة عند دوار الروضة في منطقة السيدة زينب (ع) في دمشق.

2023-07-28

وأعلن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق عن إصابة مدنيين اثنين جراء انفجار الدراجة النارية المفخخة.

ولا تزال هوية التفجير وأسبابه مجهولة حتى الآن، فيما التحقيقات جارية.

من جهة اخرى شدد مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا جير بيدرسون، على ضرورة استئناف العملية السياسية بين الأطراف السورية، بتيسير أممي، ولا سيما من خلال إعادة انعقاد اللجنة الدستورية وسلط الضوء على أهمية بناء الثقة بين جميع الأطراف الرئيسية، من خلال اتخاذ خطوات متبادلة بطريقة يمكن التحقق منها، وأكد أن شهورا من الدبلوماسية التي كان من الممكن أن تكون مهمة، لم تُترجم إلى نتائج ملموسة للسوريين على الأرض – في الداخل أو الخارج- ولم تسفر عن تحركات حقيقية في العملية السياسية.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد “بيدرسون” على ضرورة التحلي بالإرادة السياسية للتغلب على القضايا التي حالت حتى الآن دون إعادة انعقاد اللجنة الدستورية.

في سياق آخر أفادت وكالة الأنباء السورية سانا، بافتتاح مكتب تنسيق المساعدات الإماراتية في سوريا، وهو المكتب الأول ضمن سلسلة مكاتب ستقوم الإمارات بافتتاحها في دول عديدة لحشد وتنسيق جهود الهيئات والمؤسسات الخيرية تحت مظلة واحدة.

وقام مساعد وزير الخارجية الإماراتي لشؤون التنمية والمنظمات الدولية سلطان الشامسي، بافتتاح المكتب في مبنى السفارة الإماراتية بدمشق بحضور ممثل عن وزارة الخارجية والمغتربين السورية الوزير المستشار محمدية النعسان.

بدوره أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ أن الارتقاء بالوضع الإنساني في سورية يتطلب توفير حلول مستدامة لدعم شعبها، بما يقلل الاعتماد على المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، وتوفير ظروف عودة اللاجئين والمهجرين، والرفع الفوري وغير المشروط للإجراءات الاقتصادية القسرية الغربية غير الشرعية عنها.

وأوضح صباغ خلال جلسة لمجلس الأمن حول الشأنين السياسي والإنساني في سورية، أن سورية وانطلاقاً من حرصها على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها في شمال غرب البلاد، وفي ضوء التعنت الذي أظهرته بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن ورفضها الاستجابة لأوجه قلق سورية المحقة التي تم التعبير عنها مرارا وتكرارا حيال آلية الوصول عبر الحدود والتي منعت تمديد مفاعيل القرار 2672، اتخذت قراراً سيادياً بمنح الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة إذناً باستخدام معبر باب الهوى لإيصال المساعدات الإنسانية إلى تلك المنطقة، لمدة ستة أشهر، اعتباراً من الـ 13 من تموز الجاري.

المصدر: وكالات