وقبل أيام، أعلنت الأمم المتحدة انطلاق عملية إنقاذ ناقلة النفط المتحللة “صافر”، والراسية منذ 8 أعوام قبالة سواحل اليمن. وقالت إن العملية تهدف إلى نقل مليون برميل من النفط من سفينة “صافر” FSO المتحللة إلى سفينة بديلة.
يذكر أنّ “صافر”، التي صُنعت قبل 47 عاماً وتُستخدم منصّة تخزين عائمة، لم تخضع لأعمال صيانة منذ عدوان التحالف السعودي على اليمن عام 2015، الأمر الذي أدّى الى تأكُّل هيكلها وتردّي حالتها.
وكانت صنعاء حذّرت مراراً من التداعيات الكارثية في حال انفجار خزان “صافر” النفطي، والتي “قد تمتد إلى قناة السويس”.
من جانب آخر نفى مصدر بالمجلس السياسي الأعلى صحة ما تناقلته بعض المواقع من تصريحات ملفقة نسبتها لعضو المجلس محمد علي الحوثي، تتضمن التهديد والإساءة لأبناء عدن والمحافظات الجنوبية.
وأكد المصدر أن ما نشره موقع الأمناء نت وبعض المواقع التابعة لمرتزقة العدوان من تصريحات على أنها لعضو المجلس السياسي الأعلى محض افتراء ولا أساس لها من الصحة.
وأشار المصدر إلى أن هذه التلفيقات والفبركات تقف خلفها الآلة الإعلامية لتحالف العدوان وأدواته التي دأبت على تزييف الحقائق والتحريض بهدف إثارة الصراعات وتمزيق النسيج الاجتماعي لأبناء الوطن.
من جهته نفى رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى، صحة مزاعم المرتزقة بخصوص الأسير سامي الوتيري، مؤكدًا أنه بخير ولا صحة لمزاعم المرتزقة أنه تعرض للتعذيب حتى الموت.
وطالب بتشكيل لجنة من الأمم المتحدة لزيارة السجون لدى كل طرف وكشف التعامل مع الأسرى لدينا ولدى مرتزقة العدوان، وذلك في أعقاب نشر المرتزقة أخباراً زائفة عن تعرض الأسير سامي الوتيري للتعذيب حتى الموت.
وأوضح المرتضى أن اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى تتابع باستمرار أوضاع الأسرى لدى طرف العدوان، مشيرًا إلى أن اللجنة تتلقى باستمرار شكاوى من الأسرى عن تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة من قبل مرتزقة العدوان.
وأكد المرتضى أن اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى تعمل على رصد جميع الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى من قبل مرتزقة العدوان، وتقديمها إلى الجهات المختصة.
في سياق آخر شهدت محافظة أبين الخاضعة للاحتلال، احتجاجات شعبية جديدة تنديداً بالانفلات الأمني وسوء الأوضاع المعيشية.
وخرج أبناء مدينة أحور في تظاهرة عارمة، احتجاجاً على الإنفلات الأمني وانهيار الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
وندد المحتجون، بتصاعد الجرائم والانتهاكات في مختلف أحياء المدينة، وعلى رأسها سوق أحور الذي يشهد حوادث قتل واشتباكات متواصلة بين الفصائل المسلحة.
