عبداللهيان للوفاق: عازمون على تعزيز مسار الترانزيت بين ايران والعراق وسوريا ولبنان

المقداد: لا فرق بين داعش وأمريكا وإسرائيل

منذ زيارة السيد رئيسي الى سوريا بشكل خاص تم تشكيل لجان مختلفة لمتابعة وتنفيذ الوثيقة الشاملة بين إيران وسوريا.

2023-07-31

قال وزير الخارجية الايرانية حسين اميرعبداللهيان في رده على سؤال للوفاق حول الارتقاء بمستوى العلاقات بين ايران وسوريا في المجال الاقتصادي خاصة في موضوع ترانزيت السلع وكذلك تسهيل العمل التجاري قائلاً: أحد الخطوط الرئيسية والاستراتيجية للترانزيت والمتفق عليه بيننا والذي يزداد نشاطه كل يوم هو طريق العبور البري، بين إيران والعراق وسوريا ولبنان ومن لبنان إلى الدول أخرى.

مضيفاً: شهدنا في الأشهر الماضية بعض العقبات في هذا الطريق، وبالتعاون مع حكومتي سوريا والعراق أزيلت بعض هذه العقبات، ونحن عازمون على تعزيز هذا المسار الترانزيتي لتوسيع التعاون الاقتصادي يوما بعد يوم.

وقال: منذ زيارة السيد رئيسي الى سوريا بشكل خاص تم تشكيل لجان مختلفة لمتابعة وتنفيذ الوثيقة الشاملة بين إيران وسوريا، خاصة التركيز على التجارة والتكنولوجيا والترانزيت وغيرها من المجالات ذات الصلة، والعمل جار ومستمر.

بدوره قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في رده على سؤال للوفاق حول الاعتداءات الصهيونية على سوريا: نحن نشهد الوضع الذي تعيشه سوريا منذ 2011. رأيتم أن ما يقرب من 400 ألف إرهابي دخلوا إلى أراضي سوريا، وهو ما سمحت به بعض دول الجوار، وهزمناهم بالجيش السوري والمقاومة، وكذلك بإيمان الشعب السوري.

وقال: لقد شهدنا العدوان العسكري المباشر لأمريكا على سوريا وأن عمليات القوات الأمريكية ادت الى استشهاد عددا كبيرا من السوريين في منطقة دير الزور. واحتل الجيش التركي جزءًا من أرضنا. لا عداء بيننا وبين الشعب التركي، لكننا نعتقد أن أي قوة أجنبية يجب أن تغادر أراضينا.

وتابع المقداد: هناك عدد من الدول التي تحالفت مع قوى الشر والعدوان العسكري، وبعض هذه الدول اتبعت نهج داعش وحاولت تحقيق أهداف أمريكا والكيان الصهيوني. القوات التي دخلت الأراضي السورية ستطرد من هذا البلد بمقاومة الشعب السوري. اجراءات الغربيين قتلت آلاف السوريين الأبرياء وأجبرت عشرات الآلاف من السوريين على الهجرة.

وقال: عندما يضعف داعش تدخل “إسرائيل” الساحة وتزيد من هجماتها على سوريا. لا فرق بين داعش وأمريكا وإسرائيل. إن شعبنا لن ينسى هذه الجرائم ومن ارتكب هذه الجرائم سيعاقب بالتأكيد في يوم من الأيام.

 

المصدر: الوفاق/خاص/مختارحداد