وذكرت الخلية – في بيان “إنه بناءً على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة في استمرار الضغط على العناصر الإرهابية المنهزمة والخارجين عن القانون لتعزيز الأمن والاستقرار ضمن قطاعات المسؤولية خاصة حماية أبراج الطاقة الكهربائية، وبإشراف من قبل قيادة العمليات المشتركة، انطلقت السبت، عملية تفتيش الحدود الفاصلة بين قيادات العمليات (غرب نينوى – صلاح الدين – الجزيرة)”.
وأضاف البيان أن قيادة عمليات غرب نينوى قامت بعمليات تفتيش وتطهير جزيرة الحضر والحدود الفاصلة مع قيادتي صلاح الدين والجزيرة ضمن قاطع المسؤولية، وقيادة عمليات صلاح الدين قامت بعمليات تفتيش وادي الثرثار والقرى شرق وادي الثرثار، فيما قامت قيادة عمليات الجزيرة بعملية بحث وتفتيش الأماكن بإتجاه الحدود الفاصلة مع قيادة عمليات غرب نينوى.
*إحباط محاولات تخريبية
وكانت السلطات العراقية قد أحبطت في وقت سابق محاولات تخريبية لاستهداف أبراج الطاقة في محافظة صلاح الدين، وسط العراق، وعثرت على عبوات ناسفة معدة لهذا الغرض، بعد ساعات من انقطاع الكهرباء عن كامل البلاد نتيجة عمل تخريبي.
في السياق اصدر القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، السبت، توجيها بمحاسبة القادة الأمنيين الذين يقع عمل تخريبي للكهرباء في مناطق توليهم المسؤولية الأمنية.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول عبدالله في بيان انه “في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتخفيف العبء عنهم، وبالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، تحاول العصابات الإرهابية المنهزمة المساس بالبنى التحتية واستهداف أبراج الطاقة الكهربائية، نؤكد أنّ “الأجهزة الأمنية المعنية كان لديها معلومات استخبارية دقيقة عن وجود محاولة بهذا الشأن، وأنها توصلت إلى خيوط مهمة عن العناصر التي قامت بهذا العمل الإرهابي الجبان، الذي يستهدف راحة المواطنين وكذلك الجهات التي لا تستبعد أنها كانت وراء هذا الاستهداف، وعليه وجّه، القائد العام للقوات المسلحة، بمحاسبة آمر القاطع وضابط الاستخبارات والقائد الذي يقع ضمن مسؤوليته أيّ عمل تخريبي يمس أبراج الطاقة الكهربائية”.
*انفجار في منطقة خان بني سعد
وأضاف: “كما نؤكد أنّ العناصر التخريبية والجهات التي تقف وراءها ستكون في قبضة رجال قواتنا الأمنية ولن تسمح بالمساس باقتصاد وثروة البلاد”.
ودعا المواطنين إلى أن “يكونوا شركاء في الحفاظ على الأمن ومساندة الجهد الأمني، من خلال تقديم أية معلومة عن أية حالة مشتبه بها تمسّ أمن العراق، خاصة ما يتعلق بعمليات التخريب”.
وكانت وزارة الكهرباء العراقية، أعلنت السبت، عن وقوع تفجير تخريبي جديد، استهدف أبراج خط نقل الكهرباء بين شرق بغداد وديالى، يعمل بجهد 400 كيلو فولت.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية “واع” عن الوزارة بياناً قالت فيه إنّ الانفجار وقع في منطقة خان بني سعد، حيث تعمل فرق الكهرباء لمواجهة هذه العمليات التخريبية، ومنع تمكّن المتسبّبين فيها من إلحاق الأذى بالشبكة الكهربائية، وقطع التيار عن المواطنين.
كما أفاد البيان بأنّ المخرّبين يهدفون إلى تفجير الأبراج باستخدام عبوات ناسفة، بهدف قطع أوصال المنظومة وعزل المحافظات عن بعضها البعض، مضيفاً أنّهم تمكّنوا من تفجير خط نقل الكهرباء بين شرق بغداد وديالى، عبر زرع عبوات ناسفة تحت الأبراج.
*سلسلة عمليات في مناطق متفرقة بالعراق
إلى ذلك أفادت خلية الإعلام الأمني في العراق، بتنفيذ قوات جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، سلسلة عمليات في مناطق متفرقة من البلاد، أسفرت عن القبض على 8 إرهابيين.
وقال بيان لخلية الإعلام إنه “بناء على معلومات استخبارية دقيقة، نفذ أبطالنا عملية سريعة ومباغتة في العاصمة بغداد، أسفرت عن إلقاء القبض على إرهابيين اثنين في منطقة الدورة”.
وأضاف البيان أنه خلال “عملية نوعية في محافظة ديالى، تم إلقاء القبض على أحد المنتمين لعصابات داعش الإرهابية”، فيما تم إلقاء القبض على إرهابيين اثنين آخرَين في محافظة السليمانية، ضمن عمليات التنسيق والتعاون مع فوج مكافحة الإرهاب في السليمانية.
كذلك ألقى جهاز مكافحة الإرهاب القبض على عناصر آخرين في محافظة كركوك، والأنبار. وأكد البيان أن الجهاز دمر ضمن عملياته عدداً من الأنفاق والكهوف كان يستخدمها الإرهابيون كمخازن للأسلحة.
وختم البيان أن “جهاز مكافحة الإرهاب لن يترك مأوى آمناً للإرهابيين في كل أرجاء العراق”.
*كشف 4 مقابر جماعية في الأنبار
أجرت مؤسسة الشهداء في العراق، كشفاً فنياً أولياً لأربع مقابر جماعية في محافظة الأنبار العراقية تعود لضحايا أعدمتهم عصابات “داعش” الإرهابية، فيما أطلقت حملة لجمع المعلومات وعينات الدم من ذوي ضحايا سنجار.
وقال رئيس المؤسسة عبد الاله النائلي، إن المقابر تقع في جنوب هيت والصقلاوية، وكذلك الفياض في قضاء الفلوجة، فضلا عن مقبرة الطاش في قضاء الأنبار. وبين أن أعمال الكشف والتوثيق تمت بالتنسيق مع القوات الأمنية، مشيرا إلى أن المؤسسة ستدرج هذه المقابر في قاعدة بيانات ضمن الخطط السنوية للفتح والتنقيب وتحديد هوية الضحايا.
بدورها إعترفت بريطانيا رسميا بارتكاب جماعة داعش الإرهابية أعمال إبادة جماعية بحق الأقلية الإيزيدية في العراق وذلك بعد مرور تسع سنوات على الأحداث التي مروا بها.. حيث ما تزال تداعيات تلك الأحداث المؤلمة حاضرة حتى الآن.