منعت بعض الدول العربية فيلم “باربي” الذي حقّق مليار دولار في 3 أسابيع من العرض، وذلك لترويجه لمحتوى مخالف للآداب العامة، بينما أوقفت باكستان عرضه لحين مراجعته.
وقالت “وكالة الأنباء الكويتية” أمس الخميس إن لجنة رقابة الأفلام السينمائية قررت منع فيلمي “باربي” و”توك تو مي” من العرض، عازية قرار اللجنة إلى حرصها “على منع كل ما يخدش الآداب العامة، أو يحرّض على مخالفة النظام العام والعادات والتقاليد”.
وقبلها بيوم، تحرّك وزير الثقافة اللبناني محمد المرتضى منع عرض فيلم “باربي” في البلاد بسبب ترويجه للمثلية وتعارضه مع القيم الدينية.
وجاء في قرار المرتضى أن الفيلم “يخالف بمحتواه الآداب والقيم ولا سيما قيمة الأسرة، ويخالف المبادئ الوجدانية والأخلاقية والإيمانية التي تشكّل الحصن الحصين للمجتمع اللبناني”.
وبناء على قرار المرتضى، أحال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي الفيلم إلى لجنة مراقبة أشرطة الأفلام المعدة للعرض لمراجعته وتقديم توصيات.
ولجنة مراقبة أشرطة الأفلام تابعة لجهاز الأمن العام الذي يتبع بدوره وزارة الداخلية، وهو المسؤول تقليدياً عن قرارات الرقابة.
كما منعت السلطات الباكستانية عرض الفيلم ذاته في دور السينما بإقليم البنجاب، أكبر أقاليم البلاد، مشيرة إلى وجود محتوى مرفوض. وأوقف مجلس الرقابة على الأفلام في البنجاب عرض الفيلم، على الرغم من عرضه في مناطق أخرى من البلاد.
وقال وزير الإعلام بإقليم البنجاب، علي نواز أوان، لــ “وكالة الأنباء الألمانية” إن: “الفيلم محظور بسبب محتوى مرفوض”.
وقام المسؤولون المعنيون بحذف “حوارات مرفوضة” من الفيلم، وسيراجعه مجلس الرقابة مجدداً لاتخاذ قرار بشأن عرضه.
أما في سلطنة عمان فنقلت مواقع محلية أن الفيلم ممنوع من العرض في البلاد، “بسبب احتوائه على مشاهد غير ملائمة للأطفال وتركيزه على قصص المثلية”، فيما لم يعلن عن توقيت عرضه في السعودية والإمارات، وهناك توقعات بمنعه هناك.
وأصبح فيلم “باربي” من إنتاج “وورنر براذرز” أول عمل من إخراج امرأة تتجاوز عائداته العالمية مليار دولار، وفق تقديرات، مع تصدّره شباك التذاكر في أميركا الشمالية للأسبوع الثالث على التوالي.