وقال “محمد علي الحوثي”، في تغريدة على منصة “إكس”، إنّ: “البعض يصرّ على ألا يعي أنّ الجمهوريّة اليمنيّة واجهت وتواجه عدوانًا وحصارًا ما يزال مستمرًا إلى اليوم، منذ أكثر من ثمان سنوات، ولا يريد أن يفهم أنّ أي دولة تواجه عدوانًا ما – مهما كانت مقدرتها – تحتاج إلى مرحلة تعافي بعد توقف المعركة، حتى لو كانت الدولة المستهدفة من أغنى الدول .. فما بالك بالجمهوريّة اليمنيّة التي كان تصنيفها – في الأساس – قبل العدوان بأنّها دولة نامية تحت خط الفقر”.
وأشار الحوثي إلى أنّ “الجمهورية اليمنية وصلت إلى مستوى أخطر من ذلك، حيث صار الشعب اليمني يعيش أكبر أزمة إنسانيّة يشهدها العالم وفقًا للأمم المتّحدة، بسبب العدوان والحصار.
ولفت عضو المجلس السياسي الأعلى إلى أنّه: “إذا كانت الدول تحتاج إلى التعافي من كورونا حتى العام 2030 ، بحسب تقرير البنك الدولي، فكم ستحتاج الجمهوريّة اليمنية التي واجهت الوباء والعدوان العسكري والحصار المستمر إلى الآن؟! ..”.
*نعمل على إحياء العملية التفاوضية
من جانب آخر أكَّد رئيس الوفد الوطني اليمني لمشاورات السلام محمد عبد السلام أنَّ زيارة الوفد العُماني إلى العاصمة صنعاء تأتي في سياق جهود الوساطة العُمانية لإحياء العملية التفاوضية وتقييم المرحلة.
وأشار عبد السلام إلى “أننا نعمل على إحياء العملية التفاوضية بدءًا من الملف الإنساني وتداعياته الكارثية، سواء في فتح المطارات والموانئ وصرف المرتبات”.
وأضاف أنَّه “سنُجري خلال الزيارة مشاورات مع القيادة لإحياء العملية التفاوضية ضمن رؤية واضحة تعالج الملفات الإنسانية الأكثر إلحاحًا وتمس كل مواطن يمني.
واعتبر عبد السلام أنَّه إذا لم تبدأ العملية التفاوضية بتنفيذ البنود الإنسانية فلا يمكن البناء على نوايا إيجابية للطرف الآخر.
وقال إنه لا بد من أن يتم البدء بتحسين وضع المطار والموانئ وإزالة الكثير من القيود، لأن الحصار ما يزال قائمًا على كل الأصعدة.
ولفت عبد السلام الى أنَّ موقف رباعية العدوان الدولية أميركا وبريطانيا والسعودية والإمارات موحَّد في عرقلة الملف الإنساني، آملًا أن ينتهي هذا التجمع السّيئ.
د.ح