أكد وزير الأمن حجة الاسلام والمسلمين سيد ” اسماعيل خطيب” أن أهم خطة للعدو هي زعزعة الأمن والاستقرار وتقليص مشاركة الشعب الايراني في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وتوقع أن يخطط العدو لإثارة الفوضى في البلاد بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لأعمال الشغب التي شهدتها ايران الاسلامية العام الماضي.
وكشف السيد خطيب الذي كان يتحدث في الاجتماع الـ 24 للمجمع الأعلى لقادة ومسؤولي حرس الثورة الاسلامية الأحد: ان العدو لم يترك هذه الثورة المباركة التي استطاعت أن تصبح قوة جديدة في العالم وشأنها، حيث وظف أكثر من 50 جهازا مخابراتيا لمواجهتها وذلك نتيجة للهزيمة النكراء التي منيت بها أمريكا بعدما كانت القوة المطلقة في المنطقة بيد الجهاديين وقوات حرس الثورة الاسلامية، لذا فإنها تحاول التوصل الى طريق يعيد هيبتها ويعوض عن هذه الهزائم.
*ضبط 200 داعشي
وأكد أن وزارته تقوم وبالتعاون مع الأسرة الأمنية ومشاركة منظمة استخبارات حرس الثورة الاسلامية، بمقارعة العدو الذي يحث على إسقاط النظام الاسلامي وتعزيز الارهاب في اطر جماعية أو تكتلات دينية ومن يدعو الى تقسيم ايران الاسلامية. وتحدث عن دور اميركا في تأسيس عصابة داعش الارهابية وارتباط عناصرها بالكيان الصهيوني، وقال: ان حوالي 200 من هذه العناصر دخلت الاراضي الايرانية وكانت تريد القيام بأعمال تخريبية تهدف الى زعزعة أمن ايران والمنطقة والعراق في ايام الاربعين، الا ان القاء القبض على الكثير منهم في الايام الأخيرة أدى الى افشال معظم محاولاتهم الارهابية. وأشار وزير الأمن الى قوة الاجهزة الامنية، وقال: ان هذه القوة تكمن في أن هذه الأجهزة تحتجز في الوقت الحالي جواسيس من فرنسا والسويد وبريطانيا ودول اخرى، وتم اعدام بعضهم رغم الضغوط التي فرضوها ضد ايران الاسلامية، حيث أن الفضل في ذلك انما يعود الى التنسيق القائم بين الاجهزة الامنية وتعاونها المشترك. وتطرق الى الأزمات في داخل الكيان الصهيوني وقال: ان الظروف التي يواجهها هذا الكيان في كل يوم انما هي نتيجة المقاومة التي تم تأسيسها بفضل الجهود التي بذلها الشهيد الحاج ” قاسم سليماني”. وأضاف قائلا: ان هذا الكيان الذي كان يزعم في يوم ما أنه رابع قوة في العالم، يواجه اليوم الأفول في داخله، بدءا من رئيس جمهوريته الى مسؤوليه الذين يعترفون بأجمعهم أن كيان الاحتلال الصهيوني في طريقه الى الانهيار.