أضاف الدكتور محمد حسن زاده من معهد أبحاث العلوم وتكنولوجيا المعلومات الإيراني: بعد إيران هناك الإمارات العربية المتحدة وتركيا. وفي جزء من نتائج هذا البحث، تم تحليل الفجوة بين تعليم إدارة المعرفة في منطقة الشرق الأوسط وأفضل الجامعات في العالم، وتم التأكيد على الجهود المبذولة لإدراج موضوعات جديدة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي في تعليم إدارة المعرفة في الدولة.
وقد تمت المشاركة الإقليمية بين قادة إدارة المعرفة لتحديد نقاط القوة والضعف في البلدان وصناعاتها، وإنشاء مؤسسة إقليمية لإدارة المعرفة، ودعوة الأساتذة والخبراء المهرة لإدارة بعض الدورات، وعقد مؤتمرات حول هذا الموضوع ودورات حديثة في مجال إدارة المعرفة، كإدارة المعرفة في الشرق الأوسط، إنشاء دورات تدريبية ودراسية داخل وخارج الدولة من قبل الجهات التعليمية في الشرق الأوسط، المراجعة المستمرة للأنظمة التعليمية لإدارة المعرفة وتقييم البرامج التعليمية بشكل مستمر، تعزيز العلاقة بين الحكومة والجامعة لتحسين جودة التعليم، وإجراء دراسات في مجال تحديد العوامل المؤثرة على جودة تعليم إدارة المعرفة وكذلك سبل تحسين تعليم إدارة المعرفة في الشرق الأوسط، كلها كانت من بين اقتراحات الدكتور حسن زاده في هذا الصدد. هذا ويسعى معهد أبحاث العلوم وتكنولوجيا المعلومات الإيراني (Irandac) إلى المساعدة في التخطيط الصحيح والفعال في المجالات المتعلقة بمهامه من خلال بناء وتحديث الأدوات المهنية لتقييم وقياس العلوم والتكنولوجيا والابتكار في البلاد.