قال آية الله رئيسي، على هامش الاجتماع الخامس عشر لمجموعة البريكس في جنوب افريقيا، خلال اللقاء مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، إن عضوية إيران في البريكس ستعزز النهج المبدئي لهذه المجموعة ، بما في ذلك معارضة الأحادية الأميركية.
وفي إشارة إلى الاتفاقيات الحالية بين إيران والصين، أكد رئيسي على تنفيذ الاتفاقيات في إطار التعاون الاستراتيجي للاعوام الـ 25 بين البلدين.
وفي هذا الاجتماع، هنأ الرئيس الصيني شي جين بينغ إيران أيضًا على انضمامها إلى مجموعة البريكس، وقال: إن الصين مستعدة لتعزيز التعاون الثنائي وتطوير التعاون في مختلف المنصات لتعزيز عملية التعددية.
وخلال زيارة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الحالية إلى جنوب أفريقيا، أصبحت إيران رسميا عضوا في مجموعة البريكس.
فوائد عضوية ايران في “البريكس” ستكون صانعة للتاريخ
كما اكد السيد ابراهيم رئيسي أن فوائد عضوية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في البريكس ستكون صانعة للتاريخ وتمثل فصلا جديدا وخطوة نحو توسيع العدالة والإنصاف والأخلاق والسلام الدائم في الساحة الدولية.وأعرب رئيس الجمهوریة في كلمته أمام قمة مجموعة بريكس الـ15 عن تقديره لقرار الأعضاء لتوسيع هذه المجموعة وقال إن هذا العمل يمهد طريق التنمية العالمية على أساس العدالة.
وأضاف أن فوائد عضوية إيران في مجموعة بريكس ستصنع التاريخ وستمثل فصلاً جديدًا وأقوى في اتجاه العدالة والإنصاف والأخلاق والسلام المستدام على الساحة الدولية”
وقال آية الله رئيسي: الهيمنة والظلم والتمييز والأزمة الأخلاقية وضعت العالم في موقف صعب.
واعتبر بريكس رمزا للتغيير والتطور في العلاقات العالمية وقال: إن بريكس يمكن أن تساعد في حل مشاكل المجتمع الدولي. و إن الثقة العالمية في تأثير مجموعة بريكس آخذة في الازدياد.
وصرح أن إيران لديها تعاون سياسي واقتصادي كبير مع أعضاء مجموعة بريكس، وقال: لقد شهدنا بوضوح قفزة وتعميق هذا التعاون في الفترة الأخيرة.
ايران تدعم الجهود الرامية الى ازالة الدولار من العلاقات الاقتصادية في مجموعة بريكس
وقال رئيسي: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم بقوة الجهود الناجحة التي تبذلها مجموعة البريكس في اتجاه التخلص من الدولار في العلاقات الاقتصادية بين الأعضاء، وكذلك استخدام العملات الوطنية وتعزيز آليات البريكس للدفع والتسوية المالية.
وتابع: تتمتع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقدرات فريدة وهي جاهزة لتلعاون في جميع المجالات الرئيسية لأنشطة البريكس؛ ومنها المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والمالية والاجتماعية.
وشدد على أن الحد الأقصى من التفاعل وتعزيز آليات التعاون المتعددة الأطراف، وخاصة مع الدول النامية المستقلة، يقع في صلب السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: في هذا الصدد، اننا وفي ضوء موقع الترانزيت الخاص وموارد الطاقة وكذلك الامكانيات في مختلف المجالات، بما في ذلك الإنتاج الصناعي والتكنولوجيا والنانو والطب، نعلن استعدادنا لأي تعاون وعمل اقتصادي مشترك واستثمار مع الدول.
وأضاف رئيسي: إن أحد التحديات في عالم الجنوب هو استمرار السياسات العنصرية وانعدام الأمن الناجم عن القمع والاحتلال والهيمنة وإرهاب الدولة، وخاصة من قبل الكيان الصهيوني، الذي لا يمنع الشعب الفلسطيني فقط من ممارسة حقه في تقرير المصير، بل يحرمه ايضا من الحق في التنمية.