قال وزير العدل بيتر هاملغارد إن هذا التصرف “غير مقبول ومؤذ” وأنه “يضر بمصالح الدنمارك وشعبها”،و يأتي هذا القانون ردًا على احتجاجات كثيرة من دول إسلامية على تصرفات مجموعة من المتطرفين اليمينيين المعاديين للإسلام في الدنمارك، الذين أشعلوا النار في نسخ من القرآن أمام سفارة باكستان في كوبنهاغن. كما داسوا على علم باكستان احتجاجًا على نشاطات حزب تحرير باكستان. تسمى المجموعة “القوميون الدنماركيون” وتروج لأفكار عنصرية وإسلاموفوبية.
ثغرة في القانون الدنماركي
تستخدم هذه المجموعة ثغرة قانونية في الدنمارك، حيث ألغت هذه الدولة قانونًا قديمًا يحظر الإساءة إلى الأديان في عام 2017. كان هذا القانون يعاقب على أي إساءة للمقدسات الدينية في الملأ بالغرامة أو السجن لمدة عامين. ولكن حكومة الدنمارك قالت إن هذا القانون لا يتفق مع حرية التعبير. الآن، تبدو حكومة الدنمارك مستعدة لإصلاح هذه التشريعات، وإضافة فصل جديد إلى قانون العقوبات يخص أمن الدولة. وفقًا لهذا التغيير، ستصبح إساءة استخدام الرموز الدينية التي تعد ذات أهمية للجماعات الدينية جريمة يعاقب عليها القانون بالغرامة أو السجن، و يأمل وزير العدل أن يحظى هذا التغيير بتأييد من مختلف الأحزاب في مجلس الشورى.
