خلال معرضٍ عسكري شرقي لبنان

صواريخ دفاع جوي “سام – 6”.. يعرضها حزب الله

عرض حزب الله، صواريخ دفاع جوي "سام - 6"، خلال معرضٍ عسكري أُقيم في مدينة بعلبك شرقي لبنان، بمناسبة الذكرى السادسة لتحرير الجرود الشرقية.

2023-08-28

وافتتحت شخصيات من حزب الله متحف بعلبك الجهادي، وذلك برعاية رئيس المجلس السياسي في حزب الله، إبراهيم أمين السيد، وحضور حاشد.

كما يتضمّن المعرض آليات غنمتها المقاومة من العدو الإسرائيلي في انتصار تموز من العام 2006، وصولاً للتحرير الثاني من العدو التكفيري للسلسلة الشرقية وجرود البقاع عام 2017.

يُشار إلى أنّ إقامة المعرض جرى، في نفس المكان الذي اعتقلت فيه قوّات الاحتلال المواطن حسن نصر الله خلال حرب تموز 2006.

وقال رئيس المجلس السياسي في حزب الله، إبراهيم أمين السيد، إنّ “إقامة هذا النوع من المعالم والمعارض والمتاحف تجري حتى لا تضيع انتصارات وإنجازات المقاومة”.

ولفت إلى أنّ “متحف الآليات العسكرية شاهدٌ على قُدرة المقاومة وكفاءتها وعلى هزيمة العدو وضعفه”.

وفي 11 آب/ أغسطس الجاري، كشفت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)، منظومة “ثار الله” للصواريخ الموجَّهة، والتي دخلت الخدمة في عام 2015.

وتتميز منظومة “ثار الله” بعدة مواصفاتٍ، أبرزها أنّها سلاحٌ ضد الدروع، ومُخصصة لرماية صواريخ من طراز “كورنيت”، كما أنّها تتألف من منصتي إطلاق.

من جانب آخر أعلن الجيش اللبناني إلقاء القبض على 8 لبنانيين وسوري على مدار اليومين الماضيين، في منطقتي طرابلس وبعلبك لحيازتهم أسلحة حربية وكمية من الذخائر والمخدرات.

وأضاف الجيش اللبناني – في بيان أن ذلك يأتي ضمن إطار التدابير الأمنية التي تنفذها الوحدات العسكرية بمؤازرة مديرية المخابرات في منطقة طرابلس وحي الشراونة ببعلبك.

وكان الجيش اللبناني قد ألقى القبض على 4 لبنانيين و3 سوريين، ضمن التدابير الأمنية التي ينفذها الجيش؛ وذلك لتورطهم في جرائم إطلاق نار وخطف، وإطلاق النار على دورية للجيش، والسلب، والإتجار بالمخدرات وتعاطيها.

*صمت صهيوني بعد توقيف خلية تجسس في مطار بيروت

إلى ذلك لقي خبر توقيف الشبكة التجسسية في لبنان صدىً لدى الإعلام العبري، من غير أن تعلّق عليه المؤسسة الأمنية للاحتلال أو يصدر عن أي جهة رسمية للاحتلال توضيح بهذا الشأن.

كذلك تناقلت صحف إسرائيلية الخبر على مواقعها، واكتفت صحيفة “هآرتس” بنقل الخبر بحسب المصادر اللبنانية، من غير أن تضيف أي تفصيل.

أما صحيفة “معاريف”، فقد علقت بأنّ “الكيان الصهيوني لا يحتاج إلى روس أو أجانب آخرين للتجسس”.

ووفق الصحيفة، فقد أقرّ المواطن الروسي الموقوف بأنه “تمّ تجنيده من قبل الاستخبارات الصهيونية منذ وقت غير قصير، وأنه تلقى تعليمات بالتوجه الى لبنان، وجرى تزويده بخرائط تخص أمكنة وتجمعات ومنشآت عائدة لحزب الله، وطلب إليه الذهاب إلى تلك العناوين وتفقدها وتصويرها إن أمكن”.

وأقرّ الجاسوس الروسي أيضاً بأنه “زار الضاحية أكثر من مرة”، وأنه كان يعمل على “جمع معطيات لمطابقتها مع معلومات سابقة موجودة لدى مشغليه”.

وخلال التحقيق مع زوجته، أقرت بمعرفتها بعمل زوجها، وأنها تساعده في مهامه.

د.ح

المصدر: وكالات