الوفاق/خاص/مختار حداد- وصل وزير الخارجية حسين اميرعبداللهيان إلى العاصمة السورية دمشق، عصر اليوم الاربعاء في زيارة يلتقي خلالها كبار المسؤولين السوريين.
وإلتقى اميرعبداللهيان والوفد المرافق له برئيس الوزراء السوري حسين عرنوس، حيث بحث الجانبان تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
واعرب عبداللهیان خلال اللقاء عن سعادته بهذا اللقاء واهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
بدوره تحدث رئيس الوزراء السوري عن أهمية متابعة اتفاقيات وتفاهمات رؤساء جمهورية البلدين وأكد على النتائج الايجابية لزيارة الوفد الوزاري السوري مؤخرا لايران.
كما سيبحث أمير عبداللهیان مع نظيره السوري فيصل المقداد آخر مستجدات العلاقات بين البلدين وآخر المستجدات في المنطقة والعالم، كما سيلتقي أمير عبداللهيان الرئيس السوري بشار الأسد.
عقب زيارته الى دمشق، سيزور عبداللهیان بيروت وسيلتقي كبار المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته الى بيروت. وفي تغريدة له على منصة x قال عبداللهیان أنه في إطار تعزيز سياسة العلاقات الإقليمية والجوار ومن أجل تسريع تنفيذ اتفاقيات رئيسي البلدين، أنا ذاهب إلى دمشق. وأضاف فيما يتعلق بآخر التطورات الإقليمية والدولية، سأناقش وأتشاور مع كبار المسؤولين السوريين. وختم بالقول: ان ايران تصر على ضرورة إرساء الاستقرار والسلام والحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها.
ولدى وصوله الى دمشق قال وزير الخارجية: نظرا للتطورات الجديدة في المنطقة حيث نشهد صفحة جديدة وإيجابية في العلاقات الإقليمية وخاصة زيارتي الاخيرة للسعودية وسمعت تصريحات إيجابية من المسؤولين السعوديين حول سورية واليوم انا في دمشق لنتحدث حول هذه القضايا، وكذلك القضايا الإقليمية والدولية والثنائية ذات الاهتمام المشترك.
واضاف كما ستتم متابعة الاتفاقيات بين رئيسي جمهورية البلدين، من تلك التي تم التوصل إليها خلال زيارة الدكتور رئيسي الأخيرة إلى دمشق وزيارة الوفد السوري السياسي والإقتصادي مؤخرا إلى طهران.