بناءً على الاستشارة وموافقة المجلس الوطني لتسجيل الآثار

عرض آخر مستجدات التسجيل العالمي لمدينة ماسولة الثقافية

المشهد الثقافي في ماسولة» مدرج في «قائمة الانتظار» للتراث العالمي لمنظمة اليونسكو منذ عام 2007م، ومن حيث الحماية والإدارة، فهو يتمتع بشروط مقبولة لترشيحه وإدراجه في قائمة التراث العالمي

2023-09-03

الوفاق/ قدم المدير العام لتسجيل الآثار وحفظ وترميم التراث المعنوي والطبيعي في البلاد شروحات حول آخر وضع للتسجيل العالمي لملف «المشهد الثقافي في ماسولة».

واوضح مصطفى بورعلي النتیجة النهائية للتسجيل العالمي لملف «المشهد الثقافي في ماسولة»، تم إرسال الملف المقترح إلى أمانة مركز التراث العالمي لليونسكو في عام 2021 بناءً على الاستشارة وموافقة المجلس الوطني لتسجيل الآثار.

وقال مصطفى بورعلي: «المشهد الثقافي في ماسولة» مدرج في «قائمة الانتظار» للتراث العالمي لمنظمة اليونسكو منذ عام 2007م، ومن حيث الحماية والإدارة، فهو يتمتع بشروط مقبولة لترشيحه وإدراجه في قائمة التراث العالمي.

وأضاف بورعلي: التقييم الميداني للملف من قبل المجلس العالمي للآثار التاريخية (إيكوموس) تم في عام 2022 من قبل أحد خبراء اليونسكو، وبإعتراف الجميع فإن تقرير التقييم يحمل جوانب إيجابية تماما للموقع وهو الأمر الذي يستند إليه المجلس العالمي (إيكوموس) من الناحية النظرية، وقد أقر هو نفسه بتأكيد شروط الحماية في ماسولة.

وقال المدير العام لتسجيل الآثار وحفظ وترميم التراث المعنوي والطبيعي الأسبق: إن ملف التسجيل العالمي لمدينة ماسولة، کالسنوات السابقة في الملفات العالمية الأخرى، تم إعداده في المكتب المعروف بـ«مكتب التجميع» لملفات التسجيل العالمية، وهو مكتب تم إنشاؤه لضرورة تنظيم هيكل وزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات التقليدية وبرأي الهيئة العامة للتفتيش للبلاد، في الحكومة الجديدة، بعد إرسال ملف ماسولة إلى اليونسكو، سيتم إعادة تعريفه رسمياً وسيستمر في العمل تحت إشراف المديرية العامة لتسجيل أعمال التراث الثقافي.

وتابع بورعلي: أن لجنة التراث العالمي تتكون من 21 دولة مختارة من بين الدول الأعضاء في اتفاقية التراث العالمي ولها سلطة اتخاذ القرار النهائي فيما يتعلق بالتسجيل أو عدمه.

وقال بورعلي: إن إيكوموس هي هيئة استشارية مستقلة عن لجنة التراث العالمي، وبعد الاستماع إلى الآراء الاستشارية للجنة التراث العالمي، يصوت أعضاء لجنة التراث العالمي على التسجيل أو عدم التسجيل أو اتخاذ قرارات تسمى ” ريفر” أو “ديفر”.

وأضاف: في الماضي وبحسب الإجراء المعتاد للجنة التراث العالمي، كانت هناك ملفات كثيرة قامت فيها لجنة التراث العالمي بالتصويت على تعديل أو استكمال رأي إيكوموس، على سبيل المثال في ملف السكك الحديدية، أو مدينة يزد التاريخية، ورغم “ديفر” إيكوموس، وافقت لجنة التراث العالمي على تسجيل هذه الملفات.

وتابع المستشار الخاص لنائب التراث الثقافي: من المؤكد أن وزارة التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية ستبذل كل جهودها لإنجاح الحالات التي اقترحتها إيران في الاجتماع القادم للجنة التراث العالمي والذي من المقرر عقده في نهاية سبتمبر في الرياض بالسعودية، ونأمل أن تكون الأخبار النهائية لقرارات لجنة التراث العالمي مبهجة وناجحة.

 

 

 

الاخبار ذات الصلة