وجرت التظاهرة الرئيسية في تل أبيب، حيث تظاهر نحو 100 ألف شخص في مواقع مختلفة في ميدان الديمقراطية، وشارع كابلان في تل أبيب.
وقال منظمو الاحتجاجات إنّ “التصريحات الصادرة عن التحالف ضد الجيش الإسرائيلي والشاباك والموساد وأجهزة الأمن في الأسابيع الأخيرة، تظهر مدى ضخامة الخطر على “إسرائيل”، والاحتجاج هو الطريقة الوحيدة لوقف الدمار”.
وكان محلل إسرائيلي قد ذكر أنّ “كفاءة الجيش الصهيوني مشكوك فيها لخوض حرب”، وذلك في ظل عدم التحاق مئات الجنود بالخدمة العسكرية، احتجاجاً على التعديلات القضائية وقانون التجنيد الجديد، الذي يُتوقع أن يمنح إعفاءً واسعاً لقطاع الحريديم من الخدمة.
وتأتي الاحتجاجات ضد التعديلات القضائية، بالتزامن مع احتجاجات عنيفة نظّمها طالبو اللجوء من إريتريا، شهدت اشتباكات حادّة مع الشرطة.
وأصيب أكثر من 170 مستوطناً إسرائيلياً، من بينهم نحو 50 عنصراً من شرطة الاحتلال، وأطلق عناصر الشرطة النار مباشرة على المحتجين، وتم تحطيم نوافذ السيارات والمحال التجارية.
من جهة اخرى كتب صحفي إسرائيلي مقالا عن التمييز الصارخ الذي تمارسه حكومة الاحتلال ضد العرب واضطهادها لهم، مذكّرا الإسرائيليين بأن ما يفعلونه اليوم بالعرب هو ما كانت تفعله ألمانيا النازية باليهود، وأن الشواهد التاريخية يؤكد أن العرب سيثأرون.
واتسم مقال كلاين بالجمع بين السخرية والشماتة في الوقت نفسه، وجاء مشحونا بالإشارات والتلميحات والعبارات الدينية اليهودية، محذرا من أن الحكوة الصهيونية تضغط على زر تدميرها الذاتي.
*الإسرائيليين عائلة مختلة
ووصف كلاين الإسرائيليين بأنهم عائلة مختلة يعلم جميع أفرادها من هو “الابن المسيء” بينهم، لكن لا أحد منهم يتحدث عن ذلك، إذ هو سر عائلي، كما أن الإسرائيليين يشاركون جميعهم في “مؤامرة الصمت”.
وقال الكاتب في مقاله -الذي نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية- إن الإسرائيليين يعيشون وقتا صعبا نتيجة “إساءة معاملتنا للعرب التي هي ورم خبيث ما فتئ ينمو”.
د.ح