حول هذا الموضوع صرّح أحمد سليماني، خبير التسويق في معهد أبحاث الفضاء الإيراني: اتخذ معهد أبحاث الفضاء الإيراني نهجا لتحديد الاحتياجات التكنولوجية للصناعات الأخرى وإدراجها في مخزون منتجاتها. ومن الأجهزة التي تم توطينها في هذا المجال للتسويق التجاري هو جهاز كشف المخدرات والمتفجرات.
وأوضح الخبير في معهد أبحاث الفضاء أن جهاز كشف المخدرات يتم إنتاجه حصريا في معهد أبحاث الفضاء الإيراني، وقال: يتمتع جهاز كشف المتفجرات والمخدرات المحمول بحساسية عالية وقدرة على كشف وقياس المتفجرات والمخدرات في نطاق النانوجرام. وأوضّح أنه يتم وضع هذا الجهاز من قبل الشخص بطريقة يمكنه من خلالها حمله ببساطة من ثم لن يتجاوز زمن الاستجابة له مدة الـ 5 ثوان.
وأشار سليماني إلى ميزة هذا الجهاز المحلي، وقال: إن جهاز كشف المتفجرات والمواد المخدرة يتم إنتاجه بثلث سعر العينات الأجنبية، وهناك إمكانية لتطوير هذا الجهاز من حيث الأجهزة والبرمجيات في البلاد. وقال أنه لا يمكن ترقية وتطوير جهاز الكشف في العينات الأجنبية، وأوضح: أن هذا الجهاز المحلي يمكن حمله بسهولة كجهاز مع الشخص، وإمكانية التحليل الميداني للمتفجرات والتحليل الميداني للمخدرات مثل الزجاج وحبوب منع الحمل والكوكايين والترامادول تحتوي على الأفيون والهيروين وما إلى ذلك.
وأضاف خبير التسويق: أن جهاز كشف المخدرات يتمتع بإمكانية إضافة مواد جديدة إلى المكتبة البرمجية، وإمكانية حفظ النتائج، وأخذ العينات بالشفط وعدم الحاجة إلى معدات خاصة، والقدرة على العمل في الظروف الجوية القاسية.
وتابع موضحاً: أن هذا الجهاز المزود بتقنية مطياف التنقل الأيوني يمكنه فحص المواد السائلة والشاملة ويحتاج إلى أقل من 20 ثانية للتحضير مرة أخرى. مدة عمل البطارية في وضع التشغيل ثلاث ساعات، ويتم إعلان استجابة الجهاز على شكل صوت وفيديو. وأشار الى أن سعر العينات الأجنبية للجهاز يبلغ 45 ألف دولار، وتابع: من الممكن تصدير هذا المنتج إلى الدول المجاورة. وفي إشارة إلى العملاء المحتملين لجهاز الكشف عن المتفجرات، تابع الخبير الايراني: من أبرز المشترين والعملاء المحتملين لهذا الجهاز هو كل من الجمارك وحرس الحدود ومنظمة الطيران المدني والمنظمات والمؤسسات الأمنية والدفاعية والدفاعية وقيادة إنفاذ القانون في ايران ووزارة الداخلية.