الأول من كانون الأول (ديسمبر) اليوم العالمي للإيدز

جامعة اهواز للعلوم الطبية تحتضن ندوة دولية حول الایدز

جمیع الناس يعرفون العواقب الوخيمة للإيدز ويخافون من هذا المرض

2022-11-30

قال السكرتير العلمي للندوة الدولية للإيدز بجامعة أهواز للعلوم الطبية، إنه في عام 2021 فقط، توفي حوالي 750 ألف شخص في العالم بسبب هذا المرض.

واضاف الدكتور شكرالله سلمان زاده في إشارة إلى الأول من كانون الأول (ديسمبر) اليوم العالمي للإيدز: في إيران، يتم توفير جميع مرافق التشخيص والعلاج مجاناً.

مشيرا إلى أن العالم يواجه جائحة واسعة النطاق فيما يتعلق بالإيدز، وأضاف: الاحتفال بهذا اليوم مهم جدا لتجديد ميثاق دول العالم حتى لا تنسى أنها وعدت بالسيطرة على جائحة الإيدز بحلول عام 2030.

وقال سلمان زاده: إننا نواجه تمييزاً في مجال الإيدز، وتقتصر مرافق التشخيص في العديد من البلدان على مجتمعات معينة. ومع ذلك، لحسن الحظ،  في إيران، يتم توفير جميع مرافق التشخيص والعلاج مجاناً، ولكن في العديد من البلدان، لا يتمكن سوى أشخاص معينين من الوصول إلى هذه المرافق، لذلك يتسبب هذا التمييز في مواجهة البلدان مشاكل في السيطرة على المرض.

وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية وضعت هذا العام شعار اليوم العالمي للإيدز «المساواة في الحصول على خدمات الرعاية الصحية»، وقال: يجب اعتبار الإيدز مشكلة عالمية وليس خاصة بمجتمع واحد. لقد رأينا أن كوفيد -19 بدأ من نقطة واحدة وشمل العالم بأسره.

وأضاف هذا المتخصص في الأمراض المعدية والمدارية: الصراعات السياسية والحروب المحلية، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، تؤثر أيضاً على السيطرة على بعض الأمراض مثل السل والملاريا والإيدز.

وقال: مهمتنا الأهم هي الإعلام عن مرض الإيدز، لأن الكثير من المصابين به ما زالوا يجهلون مرضهم. ويخشى الكثيرون إجراء الاختبار، الأمر الذي لا يتسبب فقط في حرمان الأشخاص من الخدمات، بل يؤدي أيضاً إلى انتقال المرض إلى أشخاص آخرين.

وذكر السكرتير العلمي لندوة الإيدز الدولية بجامعة الأهواز للعلوم الطبية: أن من طرق انتقال مرض الإيدز الدم ومشتقاته، وقال: استخدام إبرة الوشم المشتركة يعتبر من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر، لذا فإن الأشخاص الذين يمارسون سلوكيات محفوفة بالمخاطر، يجب ان یجروا اختبارا باسرع وقت ممكن حتى يتم تشخيص المرض في الفترة الكامنة، بالإضافة إلى تلقي علاج أكثر فعالية، ومنع انتقال المرض للآخرين.

وقال سلمان زاده: ان جمیع الناس يعرفون العواقب الوخيمة للإيدز ويخافون من هذا المرض،  ويعتقدون أن الإيدز يعني نهاية الحياة،  بينما انه ليس كذلك، وإذا تم تشخيص المرض وعلاجه في الوقت المناسب، يمكن للشخص أن يعيش حياة طبيعية.