وقال كامبيز ميركريمي: إن معاهدة شنغهاي لها مكانة خاصة بين الدول الأعضاء، لأنها شكلت سوقاً واسعة جداً، بحيث تشكل الدول الأعضاء نحو 40% من سكان العالم. وأضاف: إن الدول الأعضاء في شنغهاي أيضاً مهمة جداً من الناحية اللوجستية، لأنها تمتلك مركز النقل العالمي، لذا فان العضوية الدائمة في حلف شنغهاي ستسمح لنا برسم خريطة الطريق للتنمية الاقتصادية في البلاد بشكل أفضل من ذي قبل.
وأشار هذا الخبير الاقتصادي إلى أهداف إنشاء منظمة شنغهاي، وقال: إن التوسع في الإتفاقيات النقدية تتم بهدف تقليل تكلفة التبادلات، وفي هذه الإتفاقيات يتم عقد إتفاقيات ثنائية بين الدول. وأضاف: إن أكبر منتجي ومستهلكي الطاقة في العالم موجودون في منظمة شنغهاي، وبالتالي فان هذه المنظمة لديها إمكانات كبيرة لتطوير التعاون في مجال الطاقة.
وأكد ميركريمي إن إحدى القضايا في إتفاقية شنغهاي هي أنه سيتم إطلاق عملة جديدة مثل اليورو من قبل الأعضاء، مما سيكون له تأثير كبير على نمو وتحسين الظروف الاقتصادية للدول الأعضاء؛ لكن لابد من تهيئة الظروف لهذه العملة الجديدة، وللحفاظ على كفاءتها، من هذه الشروط تعديل قانون الدول بحيث تكون الملكيات محددة وأيضاً يجب ألا يكون رصيد الدول سلبياً.
د.ح