وأضافت: “نبشركم يا أبناء شعبنا بأننا في كتيبة العياش بخير وأنه لم يتم اعتقال أو كشف أياً من مجاهدينا الأبطال وأن ما يروج له الاحتلال عبارة عن تسويق لإنجاز نصر وهمي لتغطية فشله وإرضاء جمهوره اليميني المتطرف”.
وختمت الكتيبة بيانها بالقول: “نقول لهذا العدو الفاشل والذي يحاول تغطية فشله بالكذب والتضييق على أسرانا الأبطال أن الأسرى كما المسرى خط أحمر لا يمكن السكوت عن تجاوزه وأننا في كتيبة العياش سنكون حاضرين بالوقت المناسب بإذن الله”.
من جانبها أكّدت وزارة الأسرى والمحررين في فلسطين المحتلة، الأحد، أنّ الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي يُواصلون بشكلٍ مُكّثف الاستعدادات، ويرفعون من حالة الاستنفار في صفوفهم، تحضيراً لخوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام التي أقرّتها اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة، والتي من المتوقع أن تبدأ يوم الخميس المقبل.
وقالت الوزارة إنّ قرار خوض معركة الإضراب جاء بعد مشاوراتٍ وحواراتٍ، أجرتها كل مكوّنات “الحركة الأسيرة” لوقف قرار وزير “الأمن القومي” إيتمار بن غفير، بتقليص الزيارات العائلية للأسرى، لمرّة واحدة كل شهرين، وإصراره على تطبيق مخططاته الإجرامية التي تُضيّق على الأسرى، ولا سيما في ما يتعلق بوضعهم المعيشي داخل قلاع الأسر.
كذلك، أشارت الوزارة إلى أنّ الأسرى يصرّون على خوض معركتهم، على الرغم من تحذيرات بعض أجهزة الاحتلال الإسرائيلي الأمنية بعواقب تنفيذ قرار الأسرى، معتبرين أنّ كل “المكونات السياسية والأمنية للاحتلال مُتواطئة مع بن غفير في عدوانه على الأسرى”، لأنهم يُوفّرون له “غطاءً سياسياً وأمنياً لتنفيذ مُخططاته ويدعمونه بشكلٍ غير مباشر”.
من جهة اخرى استُشهد الفتى الفلسطيني، ميلاد الراعي، البالغ من العمر 16 عاماً، في مخيم العرّوب، شمالي مدينة الخليل، في الضفة الغربية، مِن جرّاء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت.
استُشهد فتىً فلسطيني برصاص الاحتلال “الإسرائيلي”، في أثناء مواجهاتٍ اندلعت في مخيم العرّوب، شمالي مدينة الخليل، الواقعة جنوبي الضفة الغربية.
وأكّد الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد الفتى ميلاد منذر الراعي، البالغ من العمر 16 عاماً، بعد إصابته برصاص الاحتلال في البطن في مخيم العروب، شمالي الخليل.
وذكر الهلال الأحمر أنّ طواقمه حاولت إنعاش الفتى الراعي بعد توقف النبض والتنفس له، إذ جرى نقله إلى مستشفى “اليمامة” في مدينة بيت لحم، حيث استشهد مِن جرّاء إصابته الحرجة.
د.ح