وأوضح السفير أنه بات من الراسخ أن التدابير الانفرادية القسرية المفروضة بشكل غير شرعي على الشعب السوري، هي انتهاك لحقوق الإنسان للشعب السوري بشكل جماعي، حيث تؤدي هذه التدابير إلى موت السوريين وحرمانهم من حقوقهم الأساسية بما في ذلك الحق في الحياة والحق في مستوى معيشي لائق، والحق في الصحة وفي الرعاية الطبية وفي التعليم والعمل وفي التنمية.
من جهتها طالبت قبرص، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، من التكتل مراجعة وضع سوريا، “كدولة لا يمكن إعادة اللاجئين إليها، وذلك بعدما تدفقت إليها، في الآونة الأخيرة، أعداد كبيرة، عبر البحر، من طالبي اللجوء”.
وقال وزير الداخلية كونستانتينوس يوانو، إنه “سيحاول إقناع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، بإنهاء وضع سوريا كدولة غير آمنة، لا يمكن إعادة اللاجئين إليها”.
وأضاف للصحفيين: “نحن، كقبرص، نعتبر ونرى، إلى جانب الدول الأعضاء الأخرى، أنه من المفيد إعادة تقييم وضع سوريا”.
وأوضح يوانو أن “الاتحاد ترك وضع سوريا، من دون تغيير، مدة 11 عاماً، وهناك حاجة إلى مراجعة ذلك، لأن بعض المناطق تعد فيها آمنة”.
ميدانياً أفاد مصدر محلي بقصف مكثف بالمدفعية الثقيلة من وحدات الجيش السوري استهدف مواقع التنظيمات الإرهابية على محاور ريف حلب الغربي ومحاور جبل الزاوية جنوب إدلب.
كما أفاد مصدر محلي آخر بأن طائرة مسيرة تركية استهدفت سيارة عسكرية تابعة لمليشيا “قسد” بالقرب من حاجز الخطابات في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، ما أسفر عن مقتل وإصابة من بداخلها.
إلى ذلك استهدف مقاتلو العشائر نقاطاً عسكرية لـ” قسد” في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، كما استهدفوا سيارتين لها على طريق الخرافي.
د.ح