وأصبح الحكام في مختلف مسابقات الدوري حول العالم يتبعون توجها جديدا لحساب الوقت الضائع بشكل أكثر دقة، حيث يحتسبون أوقات الاحتفال بالتسجيل وكذلك إجراء التبديلات، حسب ما أوضحته وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا”.
وكشف تقرير يويفا الذي نشر يوم الخميس- أن نسبة المباريات -التي استمرت لمدة 100 دقيقة أو أكثر من إجمالي مباريات المرحلتين الأولى والثانية من مسابقات الدوري- ارتفعت إلى أكثر من 43%، في حين أن تلك النسبة بلغت 20 % فقط طوال الموسم الماضي.
وكان الاتحاد الدولي لكرة الدم (فيفا) قد تبنى هذه الخطوة بهدف مكافحة إضاعة الوقت، للمرة الأولى بكأس العالم 2022 في قطر، وأعلن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب) في مارس/آذار الماضي أنه ينبغي على مسابقات الدوري حول العالم اتباع هذا النهج.
لكن زفونيمير بوبان مدير كرة القدم في “يويفا” وصف هذا التوجه الجديد مؤخرا بأنه “سخيف” متعهدا بعدم تطبيقه في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
وجاء ذلك بعد مخاوف اللاعبين ونقاباتهم بشأن التوجه الجديد، حيث حذر رئيس اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين ماهيتا مولانغو -في أغسطس/آب الماضي- من أن هذه الرياضة “تنحدر نحو كارثة” فيما يتعلق بسلامة اللاعبين، في ظل التأثير المشترك للقواعد الجديدة والتوسع الكبير بجداول المباريات.