مؤتمر "المجاهدون في الغربة" لتكريم أبطال الجهاد والمقاومة

السيد عيسى الطباطبائي.. مخلص مقاوم وحلّال المشاكل

خاص الوفاق: محور المقاومة يحقق الإنجازات تلو الأخرى في فلسطين ولبنان واليمن وصولاً إلى سوريا والعراق ودول أخرى.

2023-09-17

الوفاق/ أبطال يضحون بأنفسهم وتسیل دماؤهم على أرض الغربة، هنا مدينة دامغان وهؤلاء هم المجاهدون في الغربة، وهذا المؤتمر الدولي الثامن لمجاهدي الغربة الذي بدأ أعماله في العاصمة طهران ويواصل أعماله في دامغان لتبيين خطاب المقاومة ومواجهة نظام الغطرسة العالمي.

مؤتمر يعقد في كل عام لتكريم أبطال الجهاد والمقاومة الذين يدافعون عن قضايا العالم الإسلامي ضد نظام الهيمنة.

هذه النسخة من مؤتمر مجاهدي الغربة الدولي شهدت حضوراً لضيوف وشخصيات تحمل اسم المقاومة من إيران وخارجها لبحث مواضيع مختلفة حول المقاومة والجهاد.

هذه النسخة من المؤتمر شهدت تكريماً لشخصية بارزة وعلماً من أعلام المقاومة وهو السيد عيسى طباطبائي الذي أدى دوراً ريادياً في مقاومة كيان الإحتلال الصهيوني.

وبحسب المؤتمرين فإن محور المقاومة يحقق الإنجازات تلو الأخرى في فلسطين ولبنان واليمن وصولاً إلى سوريا والعراق ودول أخرى. ويراد لهذا الخطاب وهو خطاب المقاومة ان يصل لكل الأمة الإسلامية و يلحق الهزائم بالعدو لاسيما الكيان الصهيوني.

 

مؤتمر “المجاهدون في الغربة” خطوة للتعريف بوجوه المقاومة المجهولة

إن مؤتمر”المجاهدون في الغربة” يُعد خطوة قيّمة في تقدير كل من يساعد جبهة المقاومة دون الكشف عن هويته، واستضافت مدينة دامغان في محافظة سمنان هذا المؤتمر.

الشهيد الحاج حسن الشاطري أحد شهداء محافظة سمنان مثال للمجاهدين في الغربة وهذا المؤتمر الدولي ينعقد منذ ثماني سنوات متتالية بحضور سفراء الدول الإسلامية والعسكريين ومسؤولي الدولة وقادة القوات المسلحة ومسؤولي القوات، وعوائل الشهداء والمجاهدين المقاومين، ومنهم عائلة الشهيد سليماني، والشهيد مغنية، والشهيد حججي، وعائلة الشيخ إبراهيم يعقوب زكزاكي.

وأقيم هذا المؤتمر لتكريم حجة الإسلام والمسلمين السيد عيسى الطباطبائي بحضور شخصيات بارزة من فصائل المقاومة وممثلي ورؤساء برلمانات دول محور المقاومة وعلماء ونبلاء وعدد كبير من كبار قادة حزب الله وذوي النفوذ في مجال المقاومة يوم الجمعة الماضي الموافق 15 أيلول/سبتمبر الجاري في دامغان، وسيقام في يومي 23 و24 سبتمبر في مشهد المقدسة.

انعقد المؤتمر الدولي الثامن لمجاهدي الغربة بحضور ممثلي جبهة المقاومة من 6 دول بهدف تكريم المناضلين والمجاهدين في الغربة الذين حملوا شعلة الهدى والقيادة لأحرار العالم في أجواء الظلام وشياطين المعمورة.

تكريم حجة الإسلام والمسلمين السيد عيسى الطباطبائي ممثل الإمام الخميني (رض) وقائد الثورة الإسلامية في لبنان، كان من أحد برامج هذا المؤتمر الذي حضره وزير الخارجية أمير عبداللهيان وممثل آية الله الشيخ عيسى قاسم زعيم الشيعة البحرينيين في إيران وممثل حزب الله في لبنان وسفير اليمن في طهران وقائد القوات البرية للجيش ومحافظ سمنان.

 

حجة الإسلام والمسلمين السيد عيسى الطباطبائي

ولد حجة الإسلام والمسلمين السيد عيسى الطباطبائي في النجف الأشرف وجاء إلى إيران وهو في سن المراهقة، وواصل دراسته في الحوزة العلمية بمدينتي دامغان وقم المقدسة، ثم انتقل إلى لبنان في ظل الفترة القمعية لنظام بهلوي المقبور.

وبعد انتصار الثورة الإسلامية، تم تعيينه ممثلاً للإمام الخميني (رض) في لبنان، وبعد ذلك تم تعيينه في هذا المنصب من قبل قائد الثورة الإسلامية.

أشرف على عشرات المشاريع والمؤسسات الخيرية في لبنان، وكذلك تأسيس لجنة إمداد الإمام الخميني(رض) أي لجنة الإغاثة، حيث يتحدث عن ذكرياته من تأسيس اللجنة في لبنان والتي نشرتها “الوفاق” سابقاً في ملحق خاص بمناسبة الذكرى الـ 40 لتأسيس المقاومة الإسلامية ويقول: “بدأ عمل لجنة الإغاثة، وهو عمل واسع النطاق، بمعنى أنّه كانت هناك عوائل الشهداء والمعوقين والفقراء والمهجرين، وبمرور الوقت فصلنا هذه المؤسسات عن بعضها البعض.

رأينا أنّ لجنة الإغاثة تعمل بشكل جيّد للغاية في إيران، فذهبت وتحدثت مع لجنة الإمداد في إيران، وهيّئنا الأرضية، وعندما جاء السيد عسكر أولادي والسيد نيّري والسيد حيدري إلى لبنان، وكان الوضع في لبنان غير آمن وأمضى هؤلاء السادة بضع ليال في وضع صعب للغاية في بيروت ثم سمحوا لنا بتشكيل لجنة الإمداد في لبنان، بمعنى آخر بدأت لجنة الإمداد العمل كلجنة رسمية مثل ما تعمل في إيران.

كانت القاعدة المالية بشكل عام هي بنك بيت المال، وتم إنشاء صناديق إستهلاكية خاصة من بيت المال.

تم إيداع أموال مؤسسة الشهيد ولجنة الإمداد وأموال مؤسسة المعوقين وأي أموال جلبناها من الخارج مثل ايران والكويت في بيت المال.

كان بيت المال أحد البنوك التي ساعدت هذه المؤسسات، وشيئاً فشيئاً تم تأسيس الفرع الثاني والثالث والرابع، ويمتلك صندوق بيت المال (قرض الحسنة) الآن حوالي سبعة وعشرين فرعاً. كانت لجنة الإغاثة باباً من أباب الرحمة التي أسّسها الإمام الخميني(رض) في لبنان وهي رحمة للناس”.

 

أمير عبداللهيان: نحن لا نربط مصالح إيران بالشرق والغرب

من جهته قال وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان خلال المؤتمر: إن طهران توصي دول الجوار بالمقاومة باعتبارها أحد أركان الثبات والأمن المستدام في المنطقة.

وأضاف عبداللهيان: “ايران لن ترتبط بالغرب أو الشرق وستحافظ على شعارها الدائم لا شرقية ولا غربية، إن طهران تتعامل مع أي جهة تضمن لها حقوقها، وذلك في إطار العزة والكرامة للشعب الإيراني. إن موضوع النفط مقابل الغذاء لن يحصل أبداً وإن الاموال التي كانت محتجزة في كوريا الجنوبية سيتم تحويلها لنا في إطار التوافق على أن تصرف هذه الأموال في رفع احتياجات البلاد بحسب ما ترتئيه”.

وأضاف وزير الخارجية: إن هذا اللقاء فرصة لتكريم المجاهدين مثل حجة الإسلام الحاج عيسى الطباطبائي، لكن لا يمكن عقد اجتماع تحت اسم المقاومة وعدم الحديث عن شخصيات المقاومة مثل السيد حسن نصر الله والفريق الشهيد سليماني.

وتحدث أمير عبد اللهيان عن ذكرياته عن المقاومة وقال: في إحدى المرات تم تكليفنا بطلب رأي السيد حسن نصر الله قبل اتخاذ أي إجراء، وخلال رحلتي إلى بيروت شرحت هذا الموضوع وقلت نريد أن نعرف رأيك عن المنطقة، وأوضح أنه إذا وافق قائد الثورة على هذا الموضوع فأنا أيضا موافق.

وأضاف وزير الخارجية: قال الأمين العام لحزب الله لبنان إنه في حرب الـ 33 يوما، والتي تعرف في العالم العربي بحرب تموز، ورغم مقاومتنا، كنا نتعب أحيانا، وفي هذه المرحلة، حمل الفريق الشهيد سليماني رسالة من قائد الثورة أكد فيها أن وعد الله حق وأنتم المنتصرون ولن تنتصروا على العدو فحسب بل ستصبحون أيضاً إحدى قوى المنطقة.

واعتبر وزير الخارجية التوجه الرئيسي للبلاد هو محاولة تحييد العقوبات وأوضح: هذا لا يعني عدم محاولة إلغاء العقوبات القاسية والأحادية.

وقال: نهجنا هو إلغاء الحظر من خلال الدبلوماسية والتفاوض هو إحدى أدواتنا، ولكن ما يؤكده قائد الثورة الإسلامية ورئيس البلاد هو عدم تجاوز الخطوط الحمراء والتواجد حيثما تتطلب المصالح الوطنية، من خلال الدبلوماسية المشرّفة لحقوق الناس غير القابلة للتصرف.

إن أوروبا كلها ليست مجرد دول قليلة تثير ضجة، في العامين الماضيين، استثمرت عدة شركات أوروبية في إيران، وشددت في الاتصال مع المسؤولين في هذه الدول على أنه يجب احترام الأمة الإيرانية المتحضرة والثقافية إن لغة الإحترام تخدم مصالح الطرفين، لكن النهج الذي تم اتباعه في السنوات الأخيرة لم يفعل شيئاً سوى الضرر.

وشدد وزير الخارجية على أننا لم نربط الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا بالشرق ولا بالغرب، وقال: في الطريق إلى استقلال البلاد، سيستمر نهج المقاومة الذي يتبعه النظام، لا للشرق ولا للغرب وهو ليس مجرد شعار وهو جزء من الدستور والمعتقد”. نحن والدولة لن نرتبط بالصين أو أمريكا أو روسيا أو أوروبا، بل سنتعاون مع أي دولة في شرق العالم وغربه تقدم المصالح الوطنية في إطار احترام متبادل.

وقال: “بالدبلوماسية المشرفة، أينما كانت المصالح سنكون حاضرين بقوة، ولم نبتعد يوما عن المقاومة ولن نفعل ذلك”.

وأكد وزير الخارجية: في السياسة الخارجية، نحاول خلق فهم صحيح للمقاومة بين قادة العالم والإقليميين.

 

الشيخ الطباطبائي شخصية عالمية

وفي معرض تعبيره عن إخلاصه لشهداء منطقة دامغان، قال أمير عبد اللهيان عن شخصية الشيخ الطباطبائي: يجب أن يطلق عليه لقب مجاهد من سمنان ودامغان إلى لبنان، الذي لعب دوراً قيماً في الداخل وفي محور المقاومة في لبنان وفلسطين، وهو معروف كصديق قديم للإمام موسى الصدر، وقال: ليس لديه سوى التقوى والإخلاص وحل مشاكل الناس في لبنان ومنطقة المقاومة.

وفي إشارة إلى ذكرى من حسنين هيكل ورغبته في التحدث مع قائد الثورة الإسلامية، قال وزير الخارجية: سألته عن الهدف من المقابلة. فأجابني بأنني كنت على اتصال مع كبار قادة العالم.

وعندما سألت أحد هؤلاء القادة عن مستقبل سوريا في ذروة الحرب السورية التي لعب فيها دوراً، أكد أن بشار الأسد سيسقط خلال أسبوع أو شهر أو عدة أسابيع!

وقلت له إنه يجب أن يكون لديك فهم صحيح لحالة العالم العربي وسوريا، ولتحقيق هذا الفهم أستمع بعناية لكلام الزعيم الإيراني وأقرأ فهمه وأسلوبه في التعامل مع القضايا ومستقبل العالم. النظام الدولي.

وذكر أمير عبد اللهيان أنه على لسان بعض المسؤولين الإقليميين والعرب رفيعي المستوى، فإن الأمر يستحق النظر في النهج المقاوم الذي يتبعه قائد الثورة الاسلامية، وقال: إن قائد الثورة أعلن بصوت عالٍ دعمه لمحور المقاومة في المنطقة خلال فترة ولايته. الحروب المختلفة، ترجمة لخطاب الثورة الإسلامية على الأرض.

 

الشيخ عبدالله الدقاق: تهديدات العدو يجب أن تتحول إلى فرص

من جهته قال ممثل آية الله الشيخ عيسى قاسم زعيم الشيعة البحرينيين في إيران الشيخ عبدالله الدقاق: أن قادة إيران الإسلامية الإمام الخميني(رض) وقائد الثورة الإسلامية الامام الخامنئي، قدوة للدول الإسلامية لكي تتعلم كيفية تحويل تهديد العدو إلى فرصة للدول الإسلامية، وجعل محور المقاومة في قوته واقتداره، وإنه اتسع عموديا وأفقيا من لبنان، فلسطين، سوريا إلى اليمن والعراق وإلى المزيد من الدول هذا أفقيا، اما عموديا أيضا في الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والهجمات السيبرانية، إذاً محور المقاومة في اقتداره يشكل قوة رادعة.

واعتبر الفريق الشهيد سليماني شخصية إيرانية مؤثرة أخرى في العالم الإسلامي وأضاف: كان الشهيد سليماني يعتقد أنه لا ينبغي للمرء أن يخاف من تهديدات العدو ويجب أن يخلق الفرص منها.

وذكر: في التحقيقات التفصيلية التي يجب على المسلمين القيام بها، يتم الحصول على فرص خاصة من تهديدات العدو، وقد حقق الشهيد سليماني نجاحات كثيرة بإيمانه بهذا المبدأ.

وأضاف الشيخ الدقاق: إن إنشاء الحشد الشعبي والقوات الشعبية في العراق كان بفضل جهود الفريق الشهيد سليماني الذي جعل خطط الكيان الصهيوني غير مكتملة في جبهة المقاومة وطرد داعش من العراق، وهذه الشخصية المميزة ساعدت الدول الإسلامية.

 

التأثير العالمي للعلامة السيد عيسى الطباطبائي

وأكد الدقاق على تأثير العلامة السيد عيسى الطباطبائي في العالم الإسلامي وقال: أبناء جبهة المقاومة لديهم شجاعة كبيرة والعلامة السيد عيسى الطباطبائي النجفي الدامغاني ممثل قائد الثورة الإسلامية في لبنان كان وجوده في مختلف البلدان درساً لجمهور المقاومة.

وأضاف: كان للعلامة السيد عيسى الطباطبائي دور كبير في تأسيس شبكة إذاعة وتلفزيون المنار في دعم أنشطة الدول الإسلامية، وكان لنشاط هذه الشبكة في أوقات مختلفة دور مهم في نصرة جبهة الحق ضد الباطل، وسار دائماً في سبيل الله وكان قدوة للمسلمين في مختلف البلدان في أداء واجباتهم الدينية والثقة بالقرآن.

 

الشيخ نزار سعيد: حجة الإسلام الطباطبائي سلّط الضوء على الإسلام في لبنان

وقال مدير مراكز الإمام الخميني الثقافية في لبنان الشيخ نزار سعيد: “الإنجازات الكبيرة التي حققها سماحة السيد عيسى في إنشاء بنية تحتية لمجتمع يستطيع من خلال هذه المؤسسة التربوية الثقافية الصحية الإجتماعية الرعائية أن يصمد في وجه العدو وأن يحقق القوة وأن تكون له بنية تحتية يستطيع أن يصمد لتحقيق الإنجازات والإنتصارات في المنطقة”.

وأضاف ممثل حزب الله في لبنان: إن حجة الإسلام والمسلمين السيد عيسى الطباطبائي نقل فكرة الإسلام المحمدي الخالص في لبنان، والروح الجهادية البارزة للإمام الراحل، إلى العديد من شباب هذا البلد.

وأضاف حجة الإسلام نزار سعيد: حجة الإسلام والمسلمين الطباطبائي شخصية بارزة قامت بأعمال مؤثرة جدا في لبنان والخارج في محور المقاومة.

وقال: قبل الثورة وبعد الحرب العالمية الثانية، كان حجة الإسلام والمسلمين الطباطبائي من أهم الشخصيات التي استطاعت خلق الوضع الإسلامي في لبنان.

وذكر ممثل حزب الله اللبناني أن حجة الإسلام والمسلمين الطباطبائي هو أساس وممهّد أرضية المقاومة في لبنان وأحد مؤسسي مثل هذه الحركة الإسلامية، وتابع: هذا الرجل المثقف كان الممثل الأول للإمام ليس فقط في لبنان، ولكن أيضاً في المنطقة بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران، وقد لعب الإسلام المحمدي النقي دوراً مهماً جداً في المنطقة.

وأضاف: بعد الثورة وتأسيس حزب الله والمقاومة الإسلامية، أصبح حجة الإسلام والمسلمين الطباطبائي أحد الوجوه التي تخدمها كافة المؤسسات الخدمية، بما في ذلك مؤسسة الشهيد ومؤسسة المضحين ولجنة إمداد الإمام الخميني(رض) وجهاد البناء حتى قسم العلاج لجبهة المقاومة في لبنان الذي أسسه.

وأشار حجة الإسلام نزار سعيد، إلى الأعمال الجهادية لحجة الإسلام والمسلمين الطباطبائي في لبنان وقال: بجهود هذا الرجل الديّن البارز أصبح لدينا الآن 6 مستشفيات كبيرة وعشرات العيادات والخدمات المتنقلة للشيعة في لبنان؛ كما تم حفر الآبار في أكثر من 60 قرية بلا مياه.

وقال إن من أهم أعمال حجة الإسلام والمسلمين الطباطبائي في لبنان إنشاء 26 مركزا ثقافيا نشطا للإمام الخميني(رض) في لبنان فيما يتعلق بنقل روح وفكر الإمام الخميني (رض) وقال سماحة قائد الثورة: هذه المراكز ليست أساسية، وقد تم تفعيلها ليس في لبنان فقط، بل في الخارج أيضاً.

وأشار ممثل حزب الله في لبنان: مركز الإمام الخميني(رض) الثقافي، وخاصة بالنسبة للإيرانيين المقيمين في لبنان، مشهور بكل الطرق.

 

السفير اليمني: قمة دامغان خطوة قيّمة في التعريف بالمجاهدين

واعتبر السفير اليمني في طهران هذا المؤتمر خطوة قيمة في تعريف المجاهدين على طريق الحق والحقيقة، وقال إبراهيم الديلمي: شهداء فلسطين والشهيد الحاج قاسم سليماني من الشخصيات البارزة في المجاهدين في سبيل الحق والحقيقة.

وتابع: سنعمل جميعا من أجل نصرة الإسلام وعزته ولن ندخر جهدا، إن الاجتماع الدولي الثامن لمجاهدي الغربة في دامغان يعد خطوة قيمة لتجمع ممثلي المقاومة الإسلامية.

وذكر الديلمي: أن هناك علاقات نسبية وتاريخية بين اليمن وإيران، وجهاد وكفاح جبهة المقاومة مرتبط بطريق هجرة الرسول الكريم (ص).

وأضاف: لقد بدأ النبي الكريم (ص) جهوده في نشر دين الإسلام علانية بالهجرة إلى المدينة المنورة.

وأوضح السفير اليمني في طهران أننا سنواصل الجهاد حتى تحقيق النصر وأن جبهتنا السياسية والعسكرية موحدة، وتابع: لن نستسلم تحت تأثير الحركات المشبوهة والمخيبة للآمال ونحن مصممون على رفع راية الإسلام.

 

محافظ سمنان: مؤتمر “المجاهدون في الغربة” عالمي

وفي نفس السياق قال السيد محمد رضا هاشمي محافظ سمنان: اليوم نحن فخورون بوجود المقاومة ونكرّم ذكرى الفريق الشهيد قاسم سليماني الذي كان أحد الأسماء  البارزة في هذه المنطقة، وإن شاء الله أن يحفظ الله تعالى السيد حسن نصرالله للعالم الإسلامي.

وأضاف: جبهة المقاومة تعرضت لهجمات عدة من العدو وعلى مراحل، لكنهم مستمرون في العمل بكل فخر في جبهة الإسلام.

وأكد محافظ سمنان: هذا المؤتمر هو شكر لكل من يساعد جبهة المقاومة دون ذكر اسمه.

 

إزاحة الستار عن كتاب “سيرة السيد عيسى الطباطبائي”

وكان من ضمن البرامج الأخرى في هذا المؤتمر إزاحة الستار عن الكتاب المتعلق بسيرة حجة الإسلام والمسلمين السيد عيسى الطباطبائي ممثل الإمام الخميني (رض) وقائد الثورة الإسلامية في لبنان، وكذلك إزاحة الستار عن الطابع التذكاري الخاص بجبهة المقاومة.

 

 

المصدر: خاص الوفاق