وفي هذا السياق، ذكر موقع “ذا هيل” الأميركي أنّ عدد حوادث إطلاق النار الجماعية، في الولايات المتحدة لعام ٢٠٢٣ الحالي، تخطّى عتبة الخمسمئة، وذلك وفقًا لمنظمة “أرشيف عنف السلاح”. وبحسب المنظمة، وصل عدد حوادث إطلاق النار الجماعية، خلال العام الجاري إلى خمسمئة وواحد، وذلك بعد عملية إطلاق نار حصلت في مدينة “Denver” مساء السبت الماضي.
وكانت الحادثة الأخطر قد وقعت، في ولاية كاليفورنيا مطلع العام، حين قُتل أحد عشر شخصًا وجُرح عشرة آخرون بعد الاحتفالات برأس السنة القمرية.
وتفيد البيانات الصادرة عن “أرشيف عنف السلاح- والتي تصنّف حوادث إطلاق النار الجماعية بتلك التي تتسبّب في قتل أو إصابة أربعة أشخاص على الأقل— بأنّ عدد الحوادث لهذا العام يبقى حتى الآن أقل من عدد الحوادث للأعوام الثلاث الأخيرة الماضية، لكنّه تخطّى عدد الحوادث في عامي ٢٠١٩ و٢٠١٨.
كذلك يُعدّ العام ٢٠٢١ الأخطر على الإطلاق على صعيد حوادث إطلاق النار الجماعية في الولايات المتحدة، حيث وصل عدد الحوادث خلاله إلى ستمئة وتسعة وثمانين، وفقًا لــــ”أرشيف عنف السلاح”. وفيما تراجع العدد إلى ستمئة وخمسة وأربعين في العام ٢٠٢٢، إلا أنّ بيانات مكتب التحقيقات الفدرالي الـ”FBI” كشف عن زيادة في عدد الأميركيين الذين أصيبوا إثر هذه الحوادث بين عامي ٢٠٢١ و٢٠٢٢. كما يقول مسؤولو الـ”FBI” إنّ العقدين الماضيين شهدا ارتفاعًا في حوادث إطلاق النار الجماعية.