وقالت وزارة الأسرى والمحررين إن “استمرار إدارة سجن النقب في تنفيذ تعليمات وخطط المتطرف (بن غفير)، بالتضييق على الأسرى، ستكون له تبعات خطرة، وينذر بتجديد المواجهة والتصعيد”.
وتابعت أن “اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة ستواصل تصديها لكل محاولات حكومة الاحتلال الفاشية لمصادرة حقوق الأسرى وإنجازاتهم، وتضييق الوضع المعيشي والحياتي، متسلحة بوحدتها وعزيمتها، ودعم وإسناد شعبنا بكل مكوناته”.
من جهته، قال الناطق الإعلامي لمؤسسة “مهجة القدس” للشهداء والأسرى محمد الشقاقي: “نحن أمام مشهد دامٍ في السجون، والمشاورات مستمرة لبحث التصعيد”.
وأضاف الشقاقي أنّ “على الاحتلال ترقب المزيد من الخطوات النضالية التي ستمتد من سجن النقب إلى السجون كافة، ونحذّره من انفجار الأوضاع”، مؤكداً أنّ “خطواتنا التصعيدية لن تقتصر على السجون في حال عدم تراجع الاحتلال عن إجراءاته، وهي ستمتد إلى خارجها وتحديداً إلى الضفة”.
بدوره، أكد القيادي في حركة “حماس” عبد الحكيم حنيني أن قرار الاحتلال معاقبة أسرى سجن النقب “جريمة عنصرية تصعيدية، لن تكسر إرادة أسرانا، ومُكابرة سيدفع الاحتلال ثمنها إذا أصر عليها”.
بدورها أعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد الإسلامي، الثلاثاء، شروع دفعة من الأسرى الأربعاء بإضراب مفتوح عن الطعام ضمن الخطوات التضامنية الإسنادية للأسير المضرب سلطان خلوف المضرب عن الطعام منذ 48 يوماً.
وبيّنت الهيئة أنّه، وبدءاً من الأربعاء، ستبدأ الخطوات التضامنية الإسنادية للأسير المضرب خلوف حيث سيتم الاحتجاج في كافة السجون الصهيونية بأوقات العدد.
وحمّلت الهيئة، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير سلطان خلوف المضرب عن الطعام لليوم الـ48 على التوالي، وتتهم الهيئة إدارة السجون بعملية تصفية صامتة للأسير خلوف.
من جانب آخر شنت قوات العدو الصهيوني، فجر الثلاثاء، حملة دهم واسعة في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وقالت مصادر فلسطينية، إن “قوات العدو اعتقلت ثلاثة شبان عقب اقتحام منازلهم في مخيم العروب شمال الخليل”.
ونقلًا عن مصادر عائلية، فإن “الاحتلال اعتدى على المواطنين الثلاثة بالضرب المُبرح قبل اعتقالهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة للتحقيق معهم بحُجة أنهم مطلوبون لديه”.
وفي السياق، أُصيبَ عددٌ من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع، تم علاجهم ميدانيًا مِن قِبل الطواقم الطبية.
واعتقلت قوات العدو، شابين من بلدة طمون جنوب طوباس، أثناء توجههما إلى العمل داخل الأراضي المحتلة عام 48.
ولم تسلم مدينة القدس، من الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية والتي تمثلت في اعتقال مواطن مقدسي بعد الاعتداء عليه بالضرب المُبرح قبل اعتقاله من منطقة باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.
د.ح