وأوضح أحمد سليماني خبير التسويق في معهد أبحاث الفضاء الإيراني، أن الباحثين في ايران تمكّنوا في تطوير تكنولوجيا بوابة التدفق المغناطيسي وأجهزة الاستشعار المغناطيسية في صناعات الفضاء. وأشار الى أن المستشعر المغناطيسي الذي يحمل اسم “فلاکس غیت” يتمتع بدقة عالية ونطاق أداء في قياس المجال المغناطيسي، وقال موضحاً: تتم الاستفادة من هذا المنتج في تطبيقات مختلفة مع الحاجة إلى قياس التغيرات في المجال المغناطيسي الساكن، والثبات ضد التأثيرات البيئية، ومع عمر خدمة طويل للتوجيه يمكن استخدام الكشف عن الشذوذ المغناطيسي.
وأكمل خبير التسويق في معهد أبحاث الفضاء الإيراني، فيما يخص الخصائص التشغيلية لأجهزة استشعار بوابة التدفق المغناطيسي وأجهزة الاستشعار المغناطيسية: من ابرز السمات البارزة لهذا المنتج هي أنه مستشعر ذكي سلبي يعتمد على خوارزميات معايرة متعددة، واستقرار ضد الصدمات والاهتزاز ودورات الفراغ الحراري القياسية، ونطاق أداء ميداني عالٍ، ودقة مناسبة ومقاومة التداخل الكهرومغناطيسي، والقدرة على الاستجابة السريعة للتغيرات الميدانية وانخفاض استهلاك الطاقة. ووفقاً للخبير الايراني، فإن التوجيه والكشف عن الشذوذ المغناطيسي ومفتاح القرب في تطبيقات الأتمتة والنظام وتجنب الاصطدام والتعرف السلبي، تعتبر من تطبيقات هذه التكنولوجيا.
وتابع موضحاً: السعر النهائي لهذا المنتج أقل بكثير من النماذج الأجنبية، إن خفة وزن وأبعاد أجهزة الاستشعار المغناطيسية تميزها عن غيرها من الأمثلة. وأشار بالقول عن منتجهم: تقديم الدعم الفني وخدمة ما بعد البيع يمكن أن يكون من أهم مميزات هذا المنتج مقارنة بالعينات الأجنبية. هناك أيضا إمكانية منع تدفق العملات إلى الخارج وتصديرها إلى دول أخرى. ولفت إلى العملاء المحتملين لبوابات التدفق المغناطيسي وأجهزة الاستشعار السياحية المغناطيسية، كما أشار إلى أن صناعات الطيران والفضاء والصناعات البحرية والمحافظات والبلديات ومنظمة رسم الخرائط في البلاد وشركة الاتصالات الإيرانية ومنظمة الجيولوجيا واستكشاف المعادن تستخدم أيضًا هذا المنتج. وأوضح سليماني أن تصنيع هذه المستشعرات المغناطيسية جرى في مختبر فريد من نوعه في معهد أبحاث الفضاء الإيراني.
